قال الله تعالى.. فَلَوْلا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ والتسبيح هو الذكر الذي كانت تردده الجبال والطير مع سيدنا داود عليه السلام قال تعالى: {وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير}، وهو ذكر جميع المخلوقات قال تعالى: {ألم تر أن الله يسبح له من في السماوات والأرض}، ولما خرج سيدنا زكريا عليه السلام من محرابه أمر قومه بالتسبيح قال: {فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا}.
وقال في خاتمة سورة الحجر: “ولقد نعلم أنه يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين فانظر كيف أرشدت هذه الآية العظيمة إلى الدواء الذي يُستشفى به من ضيق الصدر والترياق الذي تستطبّ به النفوس .
فاللهم اجعلنا ممن يسبحك كثيرا ويذكرك كثيرا، فسبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته.
اترك تعليق