_" إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ " سورة المائدة: 72
_"وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ" سورة الحج: 31
والتوحيد على خلاف الشرك هو السبب الاول بل الاعظم لغفران الله تعالى الذنوب فتوحيد الله تعالى يضمن للانسان عدم الخلود فى النار والفوز بجنة الرحمن
وقد ربط القرآن وسنة النبى صل الله عليه وسلم بين التوحيد وبين طلب المغفرة وفقاً للعلماء
_ففى كتاب الله قال تعالى " فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ" سورة محمد: 19
وفى السنة المُشرفة قال النبى صل الله عليه وسلم فى سيد الاستغفار " اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما صَنَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي؛ فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ. قالَ: ومَن قالَها مِنَ النَّهارِ مُوقِنًا بها، فَماتَ مِن يَومِهِ قَبْلَ أنْ يُمْسِيَ، فَهو مِن أهْلِ الجَنَّةِ، ومَن قالَها مِنَ اللَّيْلِ وهو مُوقِنٌ بها، فَماتَ قَبْلَ أنْ يُصْبِحَ، فَهو مِن أهْلِ الجَنَّةِ." البخارى
ومن الذكر المأثور عن النبى صل الله عليه والذى كان يُداوم عليه النبى صل الله عليه وسلم وله فضل عظيم فى محو ذنوب واثام المرء وكان فيه من جميل الربط بين التوحيد والاستغفار ما كان يُداوم عليه ﷺصباحاً ومساءاً
فمن قالَ حينَ يصبحُ اللَّهمَّ إنِّي أصبحتُ أشْهدُكَ وأشْهدُ حملةَ عرشِكَ وملائِكتَكَ وجميعَ خلقِكَ أنَّكَ أنتَ اللَّهُ لا إلَهَ إلَّا أنتَ وحدَكَ لا شريكَ لَكَ وأنَّ محمَّدًا عبدُكَ ورسولُكَ إلَّا غفرَ لَهُ ما أصابَ في يومِهِ ذلِكَ من ذنبٍ وإن قالَها حينَ يمسي غفرَ لَهُ ما أصابَ تلْكَ اللَّيلةَ
اترك تعليق