فى صبيحة ليلة الاسراء والمعراج جاء جبريل عليه السلام ليُخبر النبى ﷺ بكيفية اداء الصلاة المفروضة واوقاتها
على هذا اكد العلماء الذين افادوا ان الصلاة قبل مشروعيتها فى تلك الرحلة ولمدة تسع سنوات قضاها النبىﷺوالمسلمون فى مكة وقبل الهجرة كان يُلى ركعتين صباحاً ومثليهما مساءاً كما كان يفعل ابراهيم عليه السلام وذ
ومن السنن فى الصلاة أن يرفع المصلي يديه عند التكبير للركوع، وذلك بعد فراغه من الفاتحة، أو الفاتحة والسورة، وأما رفعهما أثناء قراءة الفاتحة، أو السورة، فهو عمل غير مشروع، لكنه لا يبطل الصلاة؛ لأنه عمل يسير، سواء فعله عمدا أو سهوا، ولا يسجد لفعله سهوا على قول العلماء
وفى ذات السياق قال الشيخ عويضة عثمان امين دار الافتاء_ ان الانسان يمكن ان ينصرف من صلاته ولم يكتب له منها الا عشرها فما يكتب له من اجر يكون على قدر استحضار الانسان لقلبه و لما يقول وبقدر خشوعه
واستند فى ذلك على قول النبى صل الله عليه وسلم -" إنَّ العبدَ لَيصلِّي الصَّلاةَ ما يُكتُبُ لَهُ منْها إلَّا عُشرُها، تُسعُها، ثمنُها، سُبعُها، سُدسُها، خمسُها، ربعُها، ثلثُها نصفُها"
ولفت امين الفتوى ان هناك شيطان مخصص لمسألة الصلاة فأن قال الانسان الله اكبر جاء حضر بين يديه وذكره بكل فائتة وغائبة فلذلك فالخشوع كما روى عن الرسول صل الله عليه وسلم روح الصلاة
واضاف اما عن قبول الصلاة وعدم القبول فذلك امر بيد الله سبحانه انما حديثنا يكون حول الواجب فى الصلاة وعن صحتها
وقال العلماء ان الصلاة المفروضة خمس صلوات هى "الفجر,الظهر,العصر,المغرب,العشاء" وفى الجزاء والثواب هى لخمسين صلاة
وقالوا ان فى رحلة الاسراء والمعراج فرض الله تعالى خمسين صلاة الى انه الهم موسى عليه السلام وانزل فى قلبه ولسانه نُصح النبى صل اللخه عليه وسلم بسؤال ربه تخفيفها عن امته
فعن النبى ﷺ قال ": فَرَضَ اللَّهُ عَلَى أُمَّتِي خَمْسِينَ صَلَاةً، فَرَجَعْتُ بِذَلِكَ، حَتَّى آتِيَ عَلَى مُوسَى، فَقَالَ مُوسَى: مَاذَا افْتَرَضَ رَبُّكَ عَلَى أُمَّتِكَ؟ قُلْتُ: فَرَضَ عَلَيَّ خَمْسِينَ صَلَاةً، قَالَ: فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ، فَإِنَّ أُمَّتَكَ لَا تُطِيقُ ذَلِكَ، فَرَاجَعْتُ رَبِّي، فَوَضَعَ عَنِّي شَطْرَهَا، فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ، فَإِنَّ أُمَّتَكَ لَا تُطِيقُ ذَلِكَ، فَرَاجَعْتُ رَبِّي، فَقَالَ: هِيَ خَمْسٌ وَهِيَ خَمْسُونَ، لَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ، فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى، فَقَالَ: ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ، فَقُلْتُ: قَدِ اسْتَحْيَيْتُ مِنْ رَبِّي.
حكم قضاء الصلوات الفائتة الكثيرة
افادت الافتاء ان جمهور الفقهاء اكدوا على أن من ترك الصلاة من المسلمين المخاطبين بأدائها من وقت البلوغ سواء كان ذلك منه لسهو أو إهمال يجب عليه قضاؤها على الفور وإن كثرت ما لم تلحقه مشقة من قضائها على الفور؛ لكثرتها في بدنه بأن يصيبه ضعف أو مرض أو خوف مرض أو نصب أو إعياء، أو بأن يصيبه ضرر في ماله بفوات شيء منه أو ضرر فيه أو انقطاع عن قيامه بأعمال معيشته
وبينت ان فى في هذه الحالة لا يجب عليه القضاء على الفور، بل له أن يقضي منها عقب كل صلاة مكتوبة ما وسعه إلى أن يتيقن من قضائها جميعًا، وبذلك تبرأ ذمته، وبدون ذلك لا تبرأ ذمته
ولفتت انه عند القضاء قال العلماء _ إنه يقتصر في القضاء على الفرائض فقط ولا يتنفَّل ولا يصلي سننها معها، فإن تيقن من قضاء جميع الفوائت اكتفى بأداء الصلوات المكتوبة وسننها ونوافلها.
اترك تعليق