كان النبى صل الله عليه وسلم امام المُفتين فى احكام الله تعالى فلا يجوز لا حد الخروج على حكمه وهو المُرسلُ بمُحكم التنزيل
وقد تعددت الاوامر الالهية للنبى صل الله عليه وسلم والتى تشعبت فى كافة مناحى الحياة التى تُفيد استقامتها للمُسلم وتستعدل طريقه الى الهدف الذى المرجو من رسالته وهى الوصول الى الله تعالى وطاعته
وقد استعرض الداعية الاسلامى الدكتور اشرف الفيل من علماء الازهر الشريف _بعض تلك الاوامر الالهية المنزلة الى النبى صل الله عليه وسلم ومنها
_" فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ “سورة الزمر آية ٢
_ " بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ " الزمر: ٦٦.
_" وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ" سورة الحجر آية ٩٩ .
_ " فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي" طه: 14
_ "وَلِلَّهِ غَیۡبُ ٱلسَّمَـٰوَآتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَإِلَیۡهِ یُرۡجَعُ ٱلۡأَمۡرُ كُلُّهُۥ فَٱعۡبُدۡهُ وَتَوَكَّلۡ عَلَیۡهِۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَـٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ "سورة هود ١٢٣.
_ "رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا" مريم: 65
وكذلك بين العلماء ان من الاوامر التى نقلها النبى صل الله عليه وسلم لامته للعمل بها ما ورد فى حديث ابى هُريرة رضى الله عنه فى صحيحة مُسلم
"لا تَحاسَدُوا، ولا تَناجَشُوا، ولا تَباغَضُوا، ولا تَدابَرُوا، ولا يَبِعْ بَعْضُكُمْ علَى بَيْعِ بَعْضٍ، وكُونُوا عِبادَ اللهِ إخْوانًا. المُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ، لا يَظْلِمُهُ، ولا يَخْذُلُهُ، ولا يَحْقِرُهُ. التَّقْوَى هاهُنا. ويُشِيرُ إلى صَدْرِهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ. بحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أنْ يَحْقِرَ أخاهُ المُسْلِمَ. كُلُّ المُسْلِمِ علَى المُسْلِمِ حَرامٌ؛ دَمُهُ، ومالُهُ، وعِرْضُهُ"
وقال العلماء ان التحاسد والتباغض والظلم من الصفات الذميمة التى جاءت الاوامر الالهية للتهى عنها وعدم الاتصاف به
يأتى ذلك فى مُقابل الامر بالتناصر و الاخوة التى تُنافى الحقد والبغض والكراهية وتقتضى الالفة و المودة والتواد بين المؤمنين
اترك تعليق