قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن هذه القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد " قالوا : يا رسول الله فما جلاؤها ؟ قال : " تلاوة القرآن " "الحديد إذا لم يستعمل غشيه الصدأ حتى يفسده كذلك القلب إذا عطل من حب الله والشوق إليه وذكره غلبه الجهل حتى يميته.
ولهذا كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يُكْثِرُ من قول:"يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ"،وهذا خير دليل على تغير القلوب وتعرضها الفعلي للصدأ كما هو الحال فى الحديد.
من جانبها أشارت الإفتاء المصرية إلى أنه لكي الإنسان مؤمنًا هو أن يؤمن بالله وبملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقضاء خيره وشره وحلوه ومره، وأن تُقرَّ باللسان، وأن تعمل بالعقل والجسد والجوارح، وأن تؤدي أركان الإسلام الخمسة، فإذا ما قمت بكل هذا في خشوع وخضوع وإيمان فالله سبحانه وتعالى يجعلك مؤمنًا ويعينك على فعل الخير؛ لأن اللسان يُقرُّ بما يصدقه القلب.
اترك تعليق