حذر الإسلام تحذيرا شنيعا من انتساب الولد إلى غير أبيه ،أو تمسحه وادعائه قبيلة غير قبيلته اكد على ذلك الدكتور عطية لاشين استاذ الفقه المقارن بجامعة الازهر الشريف
واستشهد على ذلك بقول النبى صل الله عليه وسلم " وليس من رجل ادعى إلى غير أبيه وهو يعلمه إلا كفر ،ومن ادعى قوما ليس له فيهم نسب فليتبوأ مقعده من النار "
وفى نصيحه للمسارعين إلى استخراج شهادة الانتساب إلى آل البيت قال لاشين _بأن الإسلام لا يلقي الأنساب بألا ،ولا يعيرها اهتماما
لأن المعول عليه في الإسلام ليس الشجرة التي ينحدر منها الشخص ،بل يعول على مدى طاعته لله ،وقربه من مولاه ،وتنفيذ ما أمر به الإله ،والانتهاء عما نهاه عنه مولاه ،فابن نوح كان أبوه نبيا ،ولم تنفعه كونه ابنا لنبي وهلك مع الهالكين ،وغرق مع المغرقين ،ووالد سيدنا إبراهيم عليه السلام كان والدا لنبي ورغم ذلك لم تنفعه هذه الأبوة،قال الله تعالى:(فلما تبين له أنه عدو الله تبرأ منه )،وغير ذلك كثير ٠
اترك تعليق