يلجا بعض العاملين في القطاع الحكومي أو القطاع العام إلى تعطيل الإنتاج كوسيلة ضغط لزيادة مرتباتهم فهل هذا يجوز؟..سؤال ورد إلى الدكتور عطية لاشين أستاذ الفقه بجامعة الأزهر.
من جانبه بين د.لاشين أن الشريعة الإسلامية حددت الوسائل التي يلجأ إليها من وقع عليه ظلم أيا كان هذا الظلم وهذه الوسائل التغييرية لما حل بالإنسان من أمر ينكره ورد بيانها في في حديث المعصوم صلى الله عليه وسلم:"من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان".
ولفت إلى أن الامتناع عن العمل كوسيلة لرفع ما يعتبرونه ظلما وبخسا لمجهودهم محرم في شريعة الإسلام لقول من جاءنا الإسلام على يديه :(لا ضرر ولا ضرار).
تابع أستاذ الفقه:ولا شك أنه يترتب على الامتناع عن القيام بالأعمال اهتزاز اقتصاد الدولة والإضرار به كما أنه يلحق بالمصلحة العامة للأمه مفاسد عظيمة وأضرار جسيمة كما أن فيه تضييعا لمصالح العباد والبلاد والقاعدة الفقهية قاضية بأن (درء المفاسد مقدم على جلب المصالح )؛كما أنه وسيلة غربية ونحن منهيون عن الإمعه والتبعية التقليدية ،و مأمورون بأن تكون لنا صبغتنا الإسلامية الذاتية ٠
اترك تعليق