دوماً ما يطرح البعض على الذكور والإناث على حد سواء سؤال:هنفرح بيك إمتى،أو هتتجوز إمتى؟،الأمر الذى يُعرض البعض للضيق والخجل من الرد فما حكمه شرعاً؟.
نصح الشيخ محمد عبد العظيم الأزهري_عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف_بعدم طرح مثل هذه الأسئلة على من تأخر في الزواج سواء كان ولد أو بنت،لأن الله وحده أعلم بظروف عباده.
أشار الأزهري إلى أن تأخير الزواج بالنسبة للشباب أو للبنات له أسباب كثيرة لا يعلمها إلا الله،فأسباب تأخر الزواج فيها حكمة من الله تعالى للإنسان،فالزواج رزق وله ميعاد مُحدد لا يعلمه إلا الله.
نصح عالم الأزهر بعدم الضغط على الآخرين فى تلك المسألة،والدعاء له بظهر الغيب أن ييسر الله له أموره و يرزقه بالزوج أو الزوجة المناسبة.
اترك تعليق