عندما تضييق المعايش على الانسان ولا يستطيع ان يتصدق تقرباً الى الله تعالى فعليه الا ينسى فضل الله تعالى عليه ان يعلم انه سبحانه جعل له ابواباً كثيرة يستطيع بها ان يتحصل على اجر الصدقات غير الاموال
واقل الافعال التى يستطيع بها الانسان ان يأخذ بها اجر الصدقة التبسم فى وجه الاخرين فحينما يلقى الناس بوجه طلق يكون لذلك اجر كبير عن الله تعالى
ويستطيع المسلم الذى يُريد تقديم الاعمال الصالحات واعمال الخير والصدقات الى ان ذلك يتعذر عليه ذلك لفقره ان يعلم ان هذا حدث مع بعض المُسلمين الاوائل وقد وضع النبى صل الله عليه سلم الحل لتلك الحالة فى الحديث الوارد فى صحيح مسلم وهى كالاتى
"أنَّ نَاسًا مِن أَصْحَابِ النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قالوا للنَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: يا رَسولَ اللهِ، ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ بالأُجُورِ؛ يُصَلُّونَ كما نُصَلِّي، وَيَصُومُونَ كما نَصُومُ، وَيَتَصَدَّقُونَ بفُضُولِ أَمْوَالِهِمْ، قالَ: أَوَليسَ قدْ جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ ما تَصَّدَّقُونَ؟ إنَّ بكُلِّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةً، وَكُلِّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةً، وَكُلِّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةً، وَكُلِّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةً، وَأَمْرٌ بالمَعروفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عن مُنْكَرٍ صَدَقَةٌ، وفي بُضْعِ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ، قالوا: يا رَسولَ اللهِ، أَيَأتي أَحَدُنَا شَهْوَتَهُ وَيَكونُ له فِيهَا أَجْرٌ؟ قالَ: أَرَأَيْتُمْ لو وَضَعَهَا في حَرَامٍ، أَكانَ عليه فِيهَا وِزْرٌ؟ فَكَذلكَ إذَا وَضَعَهَا في الحَلَالِ كانَ له أَجْرٌ." رواه أبو ذر الغفاري
اترك تعليق