هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

قول العلماء فى أضافة ان شاء الله للفظ التوبة عند الاقلاع عن الذنب

 يستخدم المسلمون عبارة ان شاء الله امتثالاً لامر الله تعالى فيما يعزمون على فعله من الامور المُستقبلية _وكذلك يستخدمونها تبركاً فى الامور القطعية  


وقد نهى النبى صل الله عليه وسلم على ذكر قول ان شاء الله فى الد عاء وهذا ثابت فى قوله "إذا دَعا أحَدُكُمْ فَلْيَعْزِمِ المَسْأَلَةَ، ولا يَقُولَنَّ: اللَّهُمَّ إنْ شِئْتَ فأعْطِنِي؛ فإنَّه لا مُسْتَكْرِهَ له"

 فما حكم قولها عند الاقلاع من الذنب

اولاً لاشك ان على من اقترف سيئة جلبتها معصية الله تعالى عليه ان يتوب بقول اهل العلم وذلك بالاقلاع الذنب على الفور مع العزم الاكيد الجازم على عدم العودة اليها ما استطاع وان يشعر بالندم على ما اقترفه واذا كانت مُتعلقة بحق من حقوق العباد اعاده ووفاه حقه بقول اهل العلم 

 وبينوا انه اذا اضاف المُسلم قول انشاء الله الى لفظ التوبة فهو بين امران اما شك فى عزم قلبه عن الاقلاع عن الذنب وهو امرُ لا يصح واما لان العزم على ترك المعصية من شروط التوبة 

اما واذا كان قول ان شاء الله فى لفظ التوبة على جهة التبرك ومشيئة الله وليس الشك والتردد فى الاقلاع عن الذنب فالامر فيه واسع ومشروع وهو يدخل فى عمم قوله سبحانه {وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا (23) إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ} [الكهف: 23، 24]،
.

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق