" ترصد.. كيف تصدوا للإرهاب..مثلما كانت على مر التاريخ مقبرة للغزاة، تحولت سيناء الى جحيم قضى على الإرهاب الذي راهن من زرعوه ومولوه وقاموا بدعمه بالمال والعتاد والسلاح أن يتحول الي بؤرة سرطانية تخترق جسد الدولة عبر بوابة سيناء لكن مصر وفي قلبها أرض الفيروز أثبتت ومازالت تثبت وتقدم الدروس علي أنها عصية على الإختراق. وفي الوقت الذي كانت قوات الجيش والشرطة تقوم بواجبها في حماية التراب الوطني الغالي بتلك البقعة المقدسة كان رجال سيناء وفي المقدمة اتحاد القبائل يتصدون لعناصر الشر ويقدمون الدعم لقوات الأمن حتي تتطهر أرض الفيروز من عناصر الشر.
التاريخ دائماً ينحاز إلي سيناء.. أرض الفيروز معقل الرجال ومقبرة الغزاة والإرهابيين التي لم "تنحني" يوماً وظلت مرفوعة الهامة، قد يكون جبينها أحياناً مخضباً بالدماء التي سالت ومازالت تسيل من أجل الوطن لكنها لم تتنازل يوماً عن كبريائها وكرامتها، ومن المهازل أن يتهم الإرهابيون "الخونة" أهالى سيناء الشرفاء في وطنيتهم ويشككون في ولائهم وكأن الغانية تعطى دروساً في الشرف.
أهالي سيناء تاريخ ناصع وعريض في الوطنية والتضحية من أجل الوطن ودورهم الوطني كبير وبارز وملموس في مخلتف مراحل النضال، فالمواطن السيناوي كان وسيظل حائط صد عن وطنه.. يقف يداً واحدة مع رجال الجيش والشرطة وتاريخ القبائل حافل ومشرف منذ حربي الإستنزاف وأكتوبر.. وحتي التطهير من قوي الشر.
أهالي سيناء قدموا الكثير من التضحيات وساهموا في حماية المعدات المشاركة في عمليات التنمية في مرحلة شديدة الخصوصية والخطورة في تاريخ نضالنا باعتبار أن استهداف المعدات سيرهب تلك الشركات لتمتنع عن القيام بدورها وتتوقف عملية التنمية لكن هيهات فاتحاد القبائل قرر المواجهة مهما كان الثمن غالياً، فالأغلي هو مصر والحفاظ على سيناء وكانت حروباً ضارية بين أبناء سيناء الوطنيين مدعمين بقوات الأمن وفي النهاية انتصر الحق، بعد أن تصورا الإرهابيون في فترة استثنائية من تاريخنا أنهم قادرون على عزل سيناء واقامة دولتهم المزعومة مستغلين حالة الإنفلات الأمنى والفوضى غير المسبوقة.
"
" التقت بخبراء استراتيجيين ونواب برلمان وشيوخ ممثلين لأبناء سيناء بشمالها وجنوبها ليتحدثوا عن سيناء وما يجرى من تنمية غير مسبوقة وصفوها بأنها تمثل عبوراً جديداً بعد عبور أكتوبر المجيد، أشاروا الى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى نجحت بامتياز فى تحقيق المعادلة الصعبة بين القضاء على الأرهاب والتنمية الشاملة، فالمشوعات كبيرة ومتكاملة وتعمل على تحقيق التنمية وتوفير فرص عمل وربط سيناء بالوطن للقضاء على أحلام -أو أوهام- الأعداء إلى الأبد.
اترك تعليق