اكد الدكتور على جمعة المفتى الاسبق للديار المصرية وعضو هيئة كبار العلماء _ إن انحرافات بعض الجماعات عن طريق الدين الصحيح المُستقيم وهو الطريق الاعظم يأتى من الخروج عن المرجعية القويمة
وبين ان الخروج عن المرجعية سببه المشارب والأهواء والمصالح التي تكون في أيدي قواد الجماعات أو عموم الناس الذين لا يعرفون من أين يأخذون دينهم.مشيراً الى ان هذه الجماعات عبر التاريخ، إما أن تفصل الناس عن مصادر الشرع (الكتاب والسنة)، وإما أن تفصلهم عن علمائهم.
ونفى المفتى الاسبق ان يكون عدم هدوء تلك الانحرافات بسبب فشل العلماء جميعا كما يظن البعض، او لأن العلماء فقهاء السلطان، او أن الدين لا يقول شيئا في السياسة، او أن الدولة تستعمل العلماء في مواقف سياسية
واشار الى ان علماء المسلمين هم الحصن الذي تحطم عليه هؤلاء لسببين الاول أن كلامهم مبني على المنهج العلمي السليم. والثاني: هو أن كلام أهل الأهواء والبدع مخالف للفطرة السليمة، كما أنه مخالف لسنة الله في خلقه
اترك تعليق