وفى كتاب الله تعالى شبه المولى عز وجل القمر فى احد اشكاله بالعرجون فى قوله تعالى " وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ " سورة يس: 39
وجاء فى التفسير المُختصر للاية "والقمرَ آية في خلقه، قدَّرناه منازل كل ليلة، يبدأ هلالا ضئيلا حتى يكمل قمرًا مستديرًا، ثم يرجع ضئيلا مثل عِذْق النخلة المتقوس في الرقة والانحناء والصفرة؛ لقدمه ويُبْسه."
ويتضح ان وجه الشبه يكون فى المرحلة التى يستدق فيها القمر مُقوساً حتى يُصبح فى ملمحه كالعرجون ويكون فى مرحلة الهلال
وقد بينت الاية ان للقمر منازل قدرها العلماء 28 منزلاً يصل فى نهايتها لمرحلة التقوس المُستدق
اترك تعليق