أعلنت هيئة الأرصاد الجوية في فرنسا. وضع إقليم "بوش دي رون" في منطقة "بروفنس ألب كوت دازور" جنوب شرق فرنسا في حالة "إنذار أحمر". أي في خطر اندلاع حرائق الغابات "مرتفع للغاية".
وقالت الهيئة - في نشرتها عن الغابات علي موقعها الإلكتروني: "إن الأحوال الجوية تجعل احتمال خطر اندلاع حرائق الغابات والنباتات مرتفعا للغاية مقارنة بالأحوال الجوية المعتاة في الصيف".
وفي اليونان. أجلت السلطات المزيد من الأشخاص بسبب استمرار حرائق الغابات في جزيرة رودس. وذلك حيث اندلعت ثلاث حرائق كبري في أماكن أخري من البلاد بسبب الرياح القوية وموجات الحر المتتالية.
وذكرت صحيفة "كاثمريني" اليونانية أن أوامر الإجلاء الأخيرة في جنوب رودس صدرت بعد أن نُقل 19 ألف شخص. معظمهم من السياح. في حافلات وقوارب خلال عطلة نهاية الأسبوع بعيدًا عن مسار الحريق الذي وصل إلي عدة مناطق ساحلية من الجبال القريبة. موضحة أن المساعدات استمرت في الوصول من الاتحاد الأوروبي وأماكن أخري مع انضمام طائرات مكافحة الحرائق التركية إلي الجهود المبذولة في رودس. حيث حلقت 8 طائرات إسقاط المياه و10 مروحيات فوق ألسنة اللهب يصل ارتفاعها إلي خمسة أمتار علي الرغم من ضعف الرؤية.
قال المتحدث باسم خدمة الإطفاء فاسيليس فاتراكوجيانيس. بعد يوم من ارتفاع درجات الحرارة في البر الرئيسي اليوناني الجنوبي إلي 45 درجة مئوية. "سيكون خطر نشوب حريق شديدا في عدة مناطق باليونان اليوم".
كما صدرت أوامر بعمليات إجلاء في جزيرة كورفو الغربية. حيث تم نقل أكثر من 2000 شخص. بمن فيهم سياح. إلي مكان آمن في جزيرة إيفيا وفي منطقة جبلية في منطقة بيلوبونيز الجنوبية.
أما في المغرب. فأفاد الإحصاء الدوري لوزارة التجهيز والماء المغربية بأن النسبة الإجمالية لملء السدود في البلاد بلغت أمس الأول "الأحد" حوالي 4822.71 مليون متر مكعب. وهو ما يمثل نسبة ملء تقدر بـ29,91%. لتبلغ بذلك مستويات متدنية مقارنة بالسنوات الماضية. حيث يشهد المغرب إجهادا مائيا كبيرا في ظل توالي سنوات الجفاف وندرة التساقطات المطرية.
وتتسبب موجات الحرارة الشديدة في تفاقم خطر تبخر المياه بالسدود الكبري في المغرب. وذلك حيث تعاني البلاد ارتفاعاً عنيفاً في درجات الحرارة.
منذ نحو شهرين في ظل الأزمة المائية الراهنة. الأمر الذي تسبب في تبخر كميات كبيرة من مياه السدود الكبري والمتوسطة. والتي تراجع مخزونها بسبب قلة التساقطات المطرية.
وفي تايوان. أعلن الجيش إلغاء تدريبات علي الهبوط الاضطراري والإقلاع في مطار "تايتونج فنجنيان" المدني. والتي كان من المقرر إجراؤها اليوم. بسبب اقتراب إعصار "دوكسوري".
ونقلت وكالة الأنباء المركزية التايوانية عن المتحدث العسكري سون لي-فانج قوله "إن وزارة الدفاع الوطني ألغت مناورات لأسباب تتعلق بالسلامة".
ووفقًا لوزارة الدفاع الوطني التايوانية. فإن التدريبات المخطط لها في فنجنيان. وهي الأولي من نوعها منذ افتتاح المطار في عام 1981. كانت ستشمل طائرات مقاتلة من طراز "F-16" وطائرة نقل من طراز "C-130H Hercules".
من ناحية أخري أعلنت وزارة الداخلية الجزائرية. تسجيل نشوب 97 حريقا عبر 16 ولاية. خلال الـ24 ساعة الأخيرة. مما أسفر عن مصرع 15 شخصًا وإصابة 26 آخرين.
أوضحت الوزارة الجزائرية. في بيان. أن الحرائق طالت الغابات والمحاصيل الزراعية. مشيرة إلي أنه تم إجلاء 1500 شخص من المناطق المتضررة.
وأضافت أن ولايات بجاية والبويرة وجيجل الواقعة في شمال وشرقي الجزائر سجلت الحرائق الأوسع رقعة بسبب قوة الرياح التي شهدتها. حيث امتد بعضها إلي القري المأهولة بالسكان. وأسفر ذلك عن مصرع 15 شخصا و26 مصابا. فيما تم إجلاء 1500 مواطن خشية وقوع المزيد من الضحايا.
وبحسب البيان. تتواصل عمليات إخماد الحرائق في هذه الأثناء في 6 ولايات بشرقي البلاد مع تجنيد كافة الوسائل اللازمة للإطفاء ومن بينها الطائرات المروحية الخاصة بالإطفاء.
اترك تعليق