رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
8شرور استعاذ منها النبىﷺتعصمك من التعاسة والشقاء
أوتى النبى ﷺجوامع الكلم وهى أحد الفضائل التى فُضل بها عن سائر الانبياء
فقد ورد فى صحيح البخارى فيما رواه أبو هُريرة رضى الله عنه
"بُعِثْتُ بِجَوَامِعِ الكَلِمِ، وَنُصِرْتُ بالرُّعْبِ، وبيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُنِي أُتِيتُ بِمَفَاتِيحِ خَزَائِنِ الأرْضِ فَوُضِعَتْ في يَدِي، قالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فقَدْ ذَهَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وَسَلَّمَ وَأَنْتُمْ تَلْغَثُونَهَا، أَوْ تَرْغَثُونَهَا، أَوْ كَلِمَةً تُشْبِهُهَا"
ومن الاستعاذات التى يُمكن أن يستعين بها المرء فى ليله ونهاره وفى سفره وحضره وقد جمعها النبىﷺعصمة من جميع شرور الدنيا والاخرة
فقد ورد فى الصحيح قوله ﷺ
"تَعَوَّذُوا باللَّهِ مِن جَهْدِ البَلاءِ، ودَرَكِ الشَّقاءِ، وسُوءِ القَضاءِ، وشَماتَةِ الأعْداءِ"
وقوله ﷺ" اللهمَّ إنَّي أعوذُ بك من زوالِ نعمَتِك ، و تَحَوُّلِ عافيَتِك ، و فجْأةِ نقمتِك ، و جميعِ سَخَطِك"
قال العُلماء فى معنى هذه الشرور:
1. (جَهد البلاء): الحالة الشاقة.
2. و(دَرك الشقاء): طريق الشقاوة والتعاسة والعذاب.
3. و(سوء القضاء): النازل بالشر والعذاب.
4. و(شماتة الأعداء)؛ لأن عدوك إذا شمت بك وتشفّى، كانت شماتته فيك مصيبة أخرى، وازداد غمك.
5. و(زوال نعمتك): ذهابها.
6. و(تحوّل عافيتك): انتقالها.
7. و(فجاءة نِقمتك): المباغتة بالانتقام الإلهي.
8. و(جميع سخطك
اترك تعليق