من السنن المُستحبة فى شهر الله المحرم الصيام والتوسعة على الاهل فى يوم عاشوراء
فقد اكد العلماء ان افضل الصيام بعد صيام رمضان هو صيام شهر الله المحرم لما ثبت عن النبى صل الله عليه وسلم انه قال " أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل "
و بين اهل العلم ان فى الحديث ترغيب فى كثرة الصيام فى شهر الله المُحرم لانه الافضل بهد صيام رمضان وهو الشهر الوحيد الذى اتم النبى صل الله عليه وسلم صومه كاملاً
صيام تاسوعاء وعاشوراء
و قالت الافتاء فى هذا السياق ان صيام يوم التاسع ويوم العاشر من شهر الله المحرم سنة مستحبة؛ لما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه صام يوم عاشوراء وقال: «فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ» أخرجه مسلم.
كما اوضحت الافتاء أنه يستحب التوسعة على الأهل يوم عاشوراء؛ لما ورد عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «مَنْ وَسَّعَ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللهُ عَلَيْهِ سَائِرَ سَنَتِهِ» أخرجه ابن أبي الدنيا في "النفقة على العيال"، والطبراني في "المعجم الكبير"، والبيهقي في "شعب الإيمان".
ويعد شهر الله المحرم احد الشهر الاربعة الحرم واول الشهور فى التقويم الهجرى فقد قال تعالى " إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ" التوبة / 36
اترك تعليق