رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
مواقف عظيمة وخالدة في الهجرة النبوية
ما زلنا نتنسم ونتعلم من ذكرى الهجرة النبوية المشرفة والسيرة العطرة لابطال ذلك الحدث الفارق فى تاريخ الاسلام
وفى سياق هذا قال الدكتور هانى تمام أستاذ الفقه المساعد بجامعة الازهر الشريف_ لم تكن الهجرة مجرد انتقالٍ من مكان لمكان ، وإنما كانت في الأساس تفسيرًا وتوضيحًا وتدريبًا عمليًّا على الفداء والتضحية والصبر وتحمل الصعاب وقوة الإرادة والتوكل على الله تعالى وحسن الظن فيه والأخذ بالأسباب وعدم اليأس والإحباط وإتقان التخطيط ، واختيار الصحبة ، وغير ذلك مما تجلى واضحا في هذه الرحلة المباركة.
اسماء بنت ابى بكر
وفى ظل احياء ذكرى الهجرة وابطالها لابد من العروج على ما فعلته اسماء بنت ابى بكر_ والتى قال فيها د.تمام _ما فعلته السيدة أسماء بنت أبي بكر الصديق حيث كانت في العشرين من عمرها وكانت حاملا في ولدها عبد الله بن الزبير ، ومع ذلك كانت تحضر الطعام لأبيها وسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مدة مكثهما في الغار على مدار ثلاثة أيام، وكانت المسافة بين مكة والغار _ ٤ كيلو تقريبا _ فكانت تقطع هذه المسافة الكبيرة على رجليها ذهابا وإيابا وهي حامل ، ثم إن الغار يرتفع عن سطح الأرض _ ب ٧٥٠ متر تقريبا _
وتابع والآن صنعوا له درج ،لمن أراد الصعود إليه _١٠٤٥ درجة تقريبا _ فكانت تتسلق كل هذا المسافة الشاقة جدا مرضاة لله ولرسول الله صلى الله عليه وسلم، فأي عظمة وجمال كانت عليه هذه السيدة المباركة.
رضي الله عن السيدة أسماء وأبيها
من المواقف النبيلة في الهجرة النبوية الشريفة
أن السيدة زينب رضي الله عنها بنت سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أرادت الهجرة واللحاق بأبيها تعرض لها بعض المشركين ومنعوها ، فتدخلت هند بنت عتبة وزوجها أبو سفيان لتيسير الأمر لها وهما على شركهما وكفرهما، حيث ذهبت هند إليها تعرض عليها خدماتها للحاق بأبيها مع شدة عداوته له ، وبالفعل خطط أبو سفيان للسيدة زينب الخروج من مكة آمنة للحاق بأبيها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
رضي الله عن ستنا زينب وعن آل بيت النبي الكرام الطاهرين
اترك تعليق