حسن الظن بالله تعالى يخلقه النظر الى رحمة الله الواسعة والايمان بها وهما اساسا السعادة والراحة فى الحياة الدنيا والنجاة فى الاخرة
وسوء الظن بالله تعالى يدفع الانسان الى اليأس والقنوط من رحمة الله تعالى وهما فيهما سوء ادب مع الله تعالى فهما ناشئين اما من جهلِ لصفات المولى عز وجل او تكذيب لربوبيته وهما فى النهاية سبباً لخسارة الانسان لنفسه ودينه ودنياه واخرته فى نهاية المطاف
والله تعالى يقول فى ذلك " قَالَ وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّآلُّونَ"الحجر: 56_ كم يقول تعالى "إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الكَافِرُونَ"يوسف:٨٧ فاليأْس والقنوط من صفات الكافر الضال
ولذلك ونحن على اعتاب عام هجرى جديد ندعوه ونتضرع اليه "بأن يمدنا بواسع الامل فى رحمته تعالى ونستعيذُ به سبحانه من سوء الظن فى حكمه وحكمته"
كما نسأله سبحانه ان يتولى أمرنا ويُحسن خلاصنا، ويكن لنا وليا ومعينا وظهيرا ونصيرا_ فاللهم انصرنا بما تنصر به أولياءك، و استعملنا فيما تشغل به أحبابك، و دلنا بهدايتك لما يرضيك عنا وخذ بنواصينا إليك وحل بيننا وبين ما يغضبك واصرفه عنا يالله
ونردد ايضاً "اللهم إنا نسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والسلامة من كل إثم، والغنيمة من كل بر، والفوز بالجنة، والنجاة من النار"
اترك تعليق