اكد الدكتور هانى تمام أستاذ الفقه المساعد بجامعة الازهر الشريف_ان من بركات السحور التي ينبغي أن نستشعرها أن الله يصلى علينا وكذا ملائكته ، والصلاة من الله رحمة ومن الملائكة دعاء واستغفار
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "السَّحورُ أُكْلةُ بَرَكةٍ، فلا تَدَعوه، ولو أنْ يَجرَعَ أَحَدُكم جُرْعةً من ماءٍ؛ فإنَّ اللهَ وملائكتَه يُصلُّونَ على المُتَسَحِّرينَ".
فمن دعاء الملائكة للمؤمنين ما ورد فى قوله تعالى "الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ ,,رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ,,, وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَنْ تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } [غافر: 7، 9] .
هل يعد السحور شرطاً للصيام
لا يعد السحور شرطاً لصحة الصيام بقول العلماء فمن لا يحرص على السحور صيامه صحيح من الناحية الشرعية لأن السحور من السنن المستحبة
وقد افاد اهل العلم ان من لا يتسحر انما خالف النصيحة النبوية لقول الرسول صلى الله عليه وسلم"تسحروا فإن في السحور بركة" فضلاً عن أنه وقت يستحب فيه الدعاء وصلوات القيام ثم صلاة الفجر عقب السحور.
علة توجية النبى ﷺللمسلمين بالسحور عند الصيام
وقد جه النبى صل الله عليه وسلم وارشد الى سحور المسلم عند الصيام وعلة ذلك انه يشتمل علي البركة والخير
وقال اهل العلم ان البركة أصلها الزيادة وكثرة الخير وسبب البركة في السحور أنه يقوي الصائم وينشطه ويهون عليه الصيام بالإضافة إلى ما فيه من الثواب، فالذي يتسحر يبارك له في عمله
ومن الاحاديث الواردة فى شأن الصيام قوله صل الله عليه وسلم ما يلى
_" إن السحور بركة أعطاكموها الله فلا تدعوها"
_"إن الله تعالى جعل البركة في السحور والكيل"
_"البركة في ثلاثة: في الجماعة، والثريد، والسحور"
_"عليكم بهذا السحور فإنه هو الغداء المبارك"
_"تسحروا فإن في السحور بركة"
اترك تعليق