من اراد حياة هانئة طيبة فعليه بالايمان والاعمال الصالحة والتوبة&Search=" target="_blank">التوبة من المعاصى والاثام فمن استفاض وانهمك فى المعاصى فقد جلب الى نفسه شقاء النفس وحيرة البال وعدم راحته
وقد ورد عن النبى صل الله عليه وسلم انه قال "التَّائِبُ مِنْ الذَّنْبِ كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ" ولا تكون التوبة&Search=" target="_blank">التوبة الا بترك المعصية
وقد فند العلماء ترك المعصية على اربع احوال وهى
_ أن يترك المرء المعصية خوفا من الله ..وفى تلك الحالة يؤجر العبد على تركها لقوله عليه الصلاة "وَإِنْ تَرَكَهَا – أي : السيئة - مِنْ أَجْلِي فَاكْتُبُوهَا لَهُ حَسَنَةً "
_ أن يترك المعصية حياء من الناس ، فهذا لا إثم عليه ، لكن قد يثاب على الترك إذا صاحب ذلك مقصد شرعي مما يحبه الله تعالى
_أن يترك المرء المعصية لعزوف رغبته فيها وليس تركه لها خوفاً من الله أو لأجل أحد من خلقه ، فهذا لا يؤجر ولا يأثم .
وقال شيوخ السلف وهذا الهام بالسيئة : فإما أن يتركها لخشية الله وخوفه أو يتركها لغير ذلك ، فإن تركها لخشية الله كتبها الله له عنده حسنة كاملة ، كما قد صرح به في الحديث ، وكما قد جاء في الحديث الآخر : ( اكتبوها له حسنة فإنما تركها من أجلي ، أو قال : من جرائي ) .
هل ارتكاب معصية يبطل أثر باقي العبادات
اكد الدكتور محمد وسام امين الفتوى بدار الافتاء ان الاتيان بالصلاة بشروط الصلاة واركانها وتأديتها على الوجه الصحيح وكذلك الصيام وكافة العبادات قبلها الله من العبد بأذته تعالى وكانت عبادته مسقطة للفرض فلا يطالب بقضائها لو كانت واجبةمشيراً الى الاتيان بالسيئات التى توازن تلك الحسنات قد تحبط ثوابها وتذهب اجرها
وبين ان الامر فى يد الله تعالى وفى يوم القيامة عند اقامة الموازين بالقسط من ترجح سيئاته وتطيش حسناته فهو تحت مشيئة الله تعالى ان شاء عذبه وان شاء عفا عنه
اترك تعليق