قال الدكتور_على جمعة_المفتى الاسبق للديار المصرية وعضو هيئة كبار العلماء فى طيات تناوله لشرح ايات الذكر الحكيم 191-192من سورة الاعراف أَيُشْرِكُونَ مَا لَا يَخْلُقُ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ _ وَلَا يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْرًا
ان إنكار المحسوس،و إنكار المتواتر،و إنكار ما يُسمى بالضروري من المعرفة ؛ خللٌ في التفكير المستقيم.
واشار الى ان الشرك بالإضافة إلى أنه ضد المعقول هو ضد القيم والأخلاق؛ ولذلك لا يجب ان نتعجب ممن يدعو إلى التفلت المطلق من الأخلاق في مجال الفنون، والآداب، والشعر، إلى آخره، ويقول إن هذا إبداع يقتضي الانفلات مشيراً الى ان الإبداع يقتضي بذل الجهد ويقتضي المعاناة وليس الانفلات وفى ذات السياق قال العلماء فى التفسير الوسيط للاية _ هناك استفهام للاستنكار والتجهيل لما يفعله المشركون بأتخاذهم اى شئ من دون الله تعالى واشراكهم فهو الخالق لكل شئ به فذلك لا يستقيم ولا يليق مع العقل السليم بأن يجعل للمخلوق العاجز شريكاً للخالق القادر
اترك تعليق