لم يختلف العلماء فى خكم من سب الذات الالهية متعمداً او استهزء بدين الله قاصداً فقد بينت الافتاء_ ان مَن سبَّ الدين مريدًا به دينَ الإسلام قاصدًا عالِمًا مختارًا فهو كفر مخرج عن الملة.
وفى شأن الاستهزاء بدين الله تعالى اوضح المولى عز وجل فى كتابه منقلب الذين كانوا يستهوؤوا بدين الاسلام فى قوله تعال فى سورة التوبة الاية 65 و66" وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ".
 ولكن قال اهل العلم ان الفقهاء اتفقوا على ان باب التوبة مفتوح لمن تاب توبة نصوحاً عن كل امر وان كان مخرجاً على الملة ان استوفى شروطٍ خمس فقد قال المولى عز وجل فى سورة الزمر الاية 53 " قُلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ "
 
وتلك الشروط 
_الاخلاص فى التوبة فلا تكون رياءاً او لسمعة وانما خوفاً من الله رجاءاً لثوابه 
 
 _ الندم على الذنب 
_ الاقلاع عن الذنب فيرد الحقوق او يستحل منها ان كان حقاً لخلق الله او ان يأتى به ان كان واجباً فى حق الله تعالى او تركه ان كان ذنباً 
 
_العزم على الا يعود الى الذنب فى المستقبل مرة اخرى 
 
_ان تكون التوبة فى وقت القبول اى قبل حضور الاجل وقبل ان تطلع الشمس من مغربها 
اترك تعليق