بين الدكتور_ محمد عبد السميع _امين الفتوى بدار الافتاء المصرية ومدير ادارة الفروع الفقهية ان الانسان اذا ما رأى غيره على المعصية وجب ارشاده ونصحة ولكن ذلك يشترط ان يكون ملتزماً بالاداب الشرعية لذلك الامر
واكد ان الاداب الشرعية التى يجب ان يلتزم بها الانسان بها فى ذلك الامر ان يكون عالماً وان يكون دارساً ولديه من التأكد ان تلك المعصية عليها اتفاق فلا ينكر على شئ اختلف فيه وانما يكون الارشاد فيما اتفق عليه العلماءويكون ذلك الارشاد بحديث يؤثرفيمن فعل المعصية ايجابياً وليس بقول يتسبب فى وقوعه فى المعصية او عدم تماديه فيها او يتسبب ذلك النصح فى اذى قد يحيط به
ولفت ان المرء اذا ما وجد غيره على معصية ولم يتمكن من نصحه وتوجيهه فيه فليس عليه ذنب لانه ليس موكلاً بتلك النصيحة ولانه ربما يأتى حديثه بنتائج سلبية
اما وان كان متاح للشخص التوجيه والارشاد لاخر يقع فى المعصية وهو يعلم ان تلك المعصية مما اتفق عليه العلماء ويملك من الحديث ما يقومه كما تتوفر فيه الاداب الشرعية للنهى عن المنكر والامر بالمعروف فأن عليه الاستغفار اذا ما قصر فى ذلك فقط
اترك تعليق