أكد الدكتور إبراهيم نجم. مستشار مفتي الجمهورية. الأمين العام للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم. أنه منذ 7 سنوات. ولدت مظلة جامعة لمؤسسات وهيئات الفتوي في العالم. وهي فكرة فضيلة الدكتور شوقي علام. مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم. مشيرًا إلي أنها كانت بمنزلة حلم أوصي به في أول مؤتمر لدار الإفتاء المصرية الذي عُقد في أغسطس عام 2015. حيث عملنا علي تنفيذ الفكرة وأصبحت حقيقة في ديسمبر عام 2015.
ولخَّص الدكتور إبراهيم نجم. رؤية وأهداف هذه المظلة في سبع كلمات بمناسبة مرور سبع سنوات علي إنشائها أولها رؤية هذه المظلة الجامعة لمؤسسات الفتوي في العالم. هي التشبيك انطلاقًا من أن أي مؤسسة مهما عظمت ومهما بلغ دورها عنان السماء لن تستطيع بمفردها أن تقوم بواجب الوقت في ظل طوفان التحديات الذي نتعرض له ليل نهار. وأوضح أن التشبيك هنا ليس فقط علي نطاق المؤسسات والهيئات. ولكن علي نطاق الرؤي والأفكار.
ثاني كلمة هي الاشتباك. حيث نحرص علي الاشتباك مع القضايا الملحة. ومع التحديات ومع بعضنا البعض في الآراء والأفكار. أما الكلمة الثالثة وهي بناء القدرات والتأهيل والتدريب. حيث حمل فضيلة المفتي علي عاتقه هذا الأمر. وتلقينا بالفعل طلبات كثيرة هذا العام للتدريب.
كما أشار إلي أن الكلمة الرابعة تختص بملء الفراغ بطريقة احترافية. وليس أدل علي ذلك من إطلاق تطبيق فتوي برو. وهو تطبيق يتيح الإجابة علي التساؤلات لدي الجاليات المسلمة في الخارج.
أما الكلمة الخامسة فقد أوضح الدكتور نجم. أنها خاصة باستشراف المستقبل الذي أصبح علمًا قائمًا بذاته تبني عليه الدراسات المستقبلية. بينما الكلمة السادسة هي المؤسسية. مؤكدًا أننا ندرك أن الأشخاص لا يبقون ولكن الأفكار والمؤسسات تبقي.
وعن الكلمة السابعة والأخيرة. قال الدكتور إبراهيم نجم: أقولها شهادة أمام الله عز وجل» أقول بصدق إننا ننطلق من أجندة وطنية. وهذا ما تتفرد به هذه المظلة وكذلك المجامع الفقهية المعتمدة ودُور وهيئات الإفتاء في العالم. فقد عانينا من الأجندات السياسية ونحن نريد فقط خدمة أمتنا ولا نسعي لتحقيق أي أجندة .
اترك تعليق