قال الشيخ خالد الجندى_عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية_أننا فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي اعتدنا على الريادة وأن تكون مصر هى أم الدنيا التى تقود المجتمع العالمي والإنساني لما فيه المصالح العامة،والإنسانية.
وتعقيباً على عقد المؤتمر العالمي السابع لدار الإفتاء،أكد الجندي فى تصريحات خاصة لـ"الجمهورية أونلاين" إلى أنه لاشىء فى الوجود ينفصل عن الفتوى ،فهى وجهة النظر الدينية فى الأمور المحيطة بالحياة ومختلف جوانبها.
وتابع:"وجدنا أن الخلل الذى يؤدى إلى مشاكل فى الحياة سببها بعض المفاهيم الدينية المغلوطة وبعض العادات المرفوضة منها إهدار الطاقة والمياة،وتلويث المنتجات الطبيعية،وإهدار الحقوق البشرية فى هذه الموارد وعدم كفاءة توزيع وتصريف هذه الموارد التى حبانا الله إياها،فكان لزاماً أن يقف علماء الأمة وقفة يبينوا فيها خطورة هذا المساق الخطير الذى يتجهون إليه بإهدار الموارد الطبيعية فى المجتمع".
اختتم شيخ خالد تصريحاته موجهاً التحية لسماحة المفتي الدكتور شوقي علام على هذه المبادرة الطيبة التى أكد بها رياد مصر تحت راية الرئيس،لافتاً إلى أنه عندما تكون مصلحة الوطن وتحديات البقاء الإنساني اثنان والدين ثالثهما، فهنا تكمن أهمية فتاوى التنمية والبناء، منوهًا بأنه لهذا كان المؤتمر العالمي السابع لدار الفتوى هذا العام من أهم المؤتمرات.
اترك تعليق