أظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) انقسامًا حول خفض أسعار الفائدة الشهر الماضي مع تحذير صناع السياسات من أن خفض تكاليف الاقتراض قد يخاطر بتقويض جهود السيطرة على التضخم الذي ظل أعلى من هدف البنك البالغ 2% لمدة أربع سنوات ونصف السنة.
جاء في المحضر أن "العديد من المشاركين كانوا يؤيدون خفض النطاق المستهدف لسعر الفائدة"، مع الإشارة إلى أن بعض أعضاء تلك المجموعة كانوا راضين أيضًا عن ترك أسعار الفائدة ثابتة.
عارض البعض خفض سعر الفائدة و"عبروا عن قلقهم من أن التقدم نحو هدف اللجنة الخاص بالتضخم البالغ 2% قد توقف... بينما أشاروا أيضًا إلى أن توقعات التضخم على المدى الطويل قد ترتفع في حالة عدم عودة التضخم إلى 2% في الوقت المناسب"، وفقًا لـ "رويترز".
بالإضافة إلى ذلك "أشار معظم المشاركين إلى أن.. المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة يمكن أن تزيد من خطر ترسيخ التضخم المرتفع أو يمكن أن يساء تفسيرها على أنها تعني عدم التزام صانع السياسة بهدف التضخم".
صوتت لجنة تحديد أسعار الفائدة في "مجلس الاحتياطي" بأغلبية 10 أصوات مقابل صوتين في الاجتماع لخفض سعر الفائدة القياسي بمقدار ربع نقطة مئوية إلى نطاق 3.75-4%.
اترك تعليق