رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
- وزير الصحة: استمرار تقديم الرعاية الصحية للجرحى والمصابين الفلسطينيين
- أجواء وطنية بالقليوبية لدعم المشاركة الإيجابية في الانتخابات
- ارتفاع مؤشرات البورصة المصرية عند إغلاق التعاملات
- ريبيرو: لم يعجبني رحيلي عن الأهلي رغم الأداء الجيد في المونديال
- الوزراء: توليد الكهرباء من محطة الضبعة النووية يمضي بثبات نحو المستقبل
تجهيز الميت الذي لامال له هل يُعد من الصدقة الجارية؟
أكد الدكتور نظير عياد_مفتي الجمهورية_إن المشاركة في تجهيز ودفن الميت الذي لا مال له تُعدُّ من الأعمال الفاضلة وتدخل ضمن الصدقات الجارية التي لها أجر عظيم وثواب جزيل عند الله تعالى.
واستشهد فضيلته بما بشَّر به النبي صلى الله عليه وآله وسَلَّم أن مَن كفَّن الميت ودفنه بمسكنٍ وثياب من سندس في الجنة،فعن أبي رافع رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسَلَّم قال: «مَن غَسَلَ مُسلِمًا فكَتَمَ عَلَيه غَفَرَ اللهُ له أربَعينَ مَرَّةً، ومَن حَفَرَ له فأَجَنَّه أُجرِىَ عَلَيه كأَجرِ مَسكَنٍ أسكَنَه إيّاه إلَى يَومِ القيامَةِ، ومَن كَفَّنَه كَساه اللَّهُ يَومَ القيامَةِ مِن سُندُسِ وإستَبرَقِ الجَنَّةِ» أخرجه البيهقي.
كما أشار مفتي الجمهورية إلى قوله تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى﴾ [المائدة: 2]، وبما ورد عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مثل المؤمنين في توادهم، وتراحمهم، وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى» رواه البخاري ومسلم واللفظ لمسلم.
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ، يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا» متفق عليه.
اترك تعليق