أعرب الدكتور إبراهيم نجم_مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم_عن سعادته بإنطلاق فعاليات المؤتمر العالمي السابع لدار الإفتاء المصرية والذى بدأت فعالياته اليوم الإثنين وتستمر حتى الغد.
قال د.نجم فى تصريحات خاصةلـ"الجمهورية أونلاين":نرجو أن يكون ثمرة هذا المؤتمر هو مزيد من تنسيق والاشتباك بين دور وهيئات الإفتاء فى العالم،لافتاً إلى حرصه ألا يكون المؤتمر مقتصر على كلمات ومحاضرات وأن يستمر هذا الحوار والنقاش عقب انتهاء المؤتمر والعام المقبل نُعطي تقريرا عما تم إنجازه فى هذا العام".
بسؤاله عن دور دار الإفتاء فى قمة المناخ المقرر عقدها بشرم الشيخ،صرّح مستشار المفتي قائلاً:مؤتمر المناخ على الأبواب وأردنا أن نؤكد أن دور ومؤسسات الفتوى لها دور فى الحد من التحديات الكثيرة التى تحيط بالتغير المناخي،وهذا المؤتمر بمثابة قمة دينية تسبق القمة السياسية وسيكون هناك ميثاق للتعامل مع قضايا المناخ سيتم رفعه للجهات المنظمة لقمة المناخ،ونأمل بالمشاركة فى معرض صغير نبرز فيه بعض الموسوعات والأمور التى دونها عن هذا الأمر.
وعن قضايا المرأة والإنفجار السكاني،أشار د.نجم فى تصريحاته إلى أنه سيتم تناولها فى محور خاص تحت مُسمى معوقات التنمية المستدامة تمكين المرأة والظلم الذى تتعرض له وبعض العادات السيئة كالإيذاء البدني مثل الختان،وغيره أو بعض القضايا المتعلقة بحرمان المرأة من الميراث.
تابع د.نجم:لذلك من أهداف التنمية تمكين المرأة بصورة صحيحة وهو تفعله الدولة المصرية على قدم وساق ومن هنا هذه المعوقات سواء ما يتعلق بالإنفجار السكاني،أو الاحتكار،أو الفساد هذه أسباب تعوق التنمية التى يجب البحث فيها حتى نزيل هذه المعوقات ونبنى جسوراً ونحقق التنمية المطلوبة.
اترك تعليق