لا يخفى على صغير او كبير فضل التزاور بين الناس فهو يزيد من اواصر المحبة ويدخل البهجة والسرور على القلوب و ويعضد التآخى والتراحم لاسيما ان كانت الزيارة صلة للرحم والتودد لها التى تضاعف الاجر وتكون صلة لله تعالى
ومما جاء فى الهدى النبوى عنه صل الله عليه وسلم فى فضل الزيارة "مَن عادَ مريضًا ، نادى مُنادٍ منَ السَّماءِ: طِبتَ ، وطابَ مَمشاكَ ، وتبوَّأتَ مِنَ الجنَّةِ منزلًا "
الافتاء اطالة الزيارة للغير تسبب الحرج والاذى
حذرت دار الافتاء المصرية من اطالة الجلوس وزيارة الغير_ مشيرة الى انه أنَّه ينبغي على الزائر ألَّا يطيلَ من وقت الزيارة، ولا يكرّرها كثيرًا؛ حتى لا يملَّ أهلُ البيت منه.
وفى تفصيل الفتوى قالت الدار _قرَّرت الشريعة الإسلامية أنَّه ينبغي على الزائر عدمُ الإطالة في وقت الزيارة مراعاةً لظروف أهل البيت؛ لأنهم قد يكونون منشغلين بأمور أخرى مهمة؛ يقول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ﴾ [الأحزاب: 53].
ومن اداب الزيارة التى حث عليها الشرع
_استحضار النية الصالحة عند زيارة الصديق او الجار او صلة للرحم بأن تكون خالصة لوجه الله تعالى
_وأن تكون الزيارة موافقًا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم
_أن تكون الزيارة بعيدة عن الغيبة والنميمة، والكلام الذي لا فائدة منه
_عدم اطلاق بصر الزائر ببيت من يزووره حتى يتجنب النظر والتأمل فى محارم البيت
_ الجلوس حيث يأذن صاحب البيت
_الغض من صوت الزائر فلا يرفعه فيسمعه من هم في خارج المنزل
عدم التجسس والتنصت على اهل البيت
_الشكر على الضيافة وعدم اطالة الزيارة
_عدم الإكثار من الزيارة: فعلى المسلم ألّا يُكثر من الزيارة بل يزور أحيانًا ويقطع أحيانًا.
_ أن يختار الوقت المناسب للزيارة فلا يزور في الصباح الباكر، ولا في وقت متأخر من الليل، ولا في وقت الظهيرة أو وقت القيلولة
_الاستئذان قبل الذهاب للزيارة: فمن آداب الزيارة في الإسلام أن يستئذن المسلم قبل ذهابه للزيارة، وأن يتجنب الزيارات المفاجئة .
اترك تعليق