هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

نوعين لاقدار الله فى كتابه المكنون احداها يتغير وفقاً لارادته سبحانه بهذه الوسيلة

 قال الدكتور _على جمعة_ عضو هيئة كبار العلماء والمفتى الاسبق للديار المصرية  ان الله تعالى اول ما خلق خلق القلم وقال له اكتب ما يكون لانه لازمن عنده سبحانه فكتب القلم ما سوف يكون فى كتاب سمى بالكتاب المكنون لا يمسه الا المطهرون اى الملائكة وذلك الكتاب فيه كل ما سيحدث فى هذا الخلق الى ان يرث الله الارض ومن عليها 



واشار الى ان الكتاب المكنون يتضمن كل سيرة وما قدر لكل انسان من تاريخ ولادته الى نهاية عمره وما يحدث له فى تلك الفترة ولفت الى ان الاقدار التى يحتويها الكتاب المكنون يطلع عليها الملائكة الى ان من رحمة الله تعالى وعلمه المسبق جعل ما قدر فى ذلك الكتاب على نوعين قدر مبرم اى محتم نافذ لا جدال فيه واقع على العبد محقق وقضاءاً معلق على ارادة الله يمكن تغييره ومن وسائل تغييرذلك النوع من الاقدار الدعاء 


وعليه قد يرد الدعاء القضاء المعلق سواء كان ذلك بدعاء العبد لنفسه او او بدعاء الصالحين له او بفعل الخيرات فذلك التغيير موقوفاً على ارادة الله لا يعلمه نبىُ مرسل او ملك مقرب 

ويمكن للقارئ مشاهدة تفاصيل الفتوى كاملة عبر الفيديو المرفق 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق