قال العلماء ان الطمأنينة فى الصلاة هي السكون بحيث تستقر المفاصل في موضعها واعضاء المصلى فى ركن الصلاة فينبغى ان يطمئن المصلى فى القيام وفى الركوع وفى السجود وفى الرفع من الركوع وفى الجلوس بين السجدتين
وقد رأى حُذَيْفةُ بنُ اليَمانِ رَضيَ اللهُ عنهما رجُلًا لا يُتِمُّ الرُّكوعَ ولا السُّجودَ، ولا يَطمئنُّ فيهما، قال له حُذَيفةُ رَضيَ اللهُ عنه: ما صلَّيْتَ! ولو مت؛ مت على غير الفطرة التي فطر الله عليها محمدا - صلى الله عليه وسلم - رواه البخاري.
وحول حكم الطمأنينة فى الصلاة اوضح العلماء ان ظاهرها أنها ركن واحد في الكل فمنهم من ذهب انها بقدر الذكر الواجب لذاكره فى صلاته والصحيح من مذهب الحنابلة : أن الطمأنينة: السكون، وإن قل. حتى ولو لم يأت بالذكر الواجب نسيانا.
اترك تعليق