رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
- خالد جلال ينعي زوجة الموسيقار الكبير الراحل سيد مكاوي
- الطيب: محمود عبد العزيز هدد وحيد حامد بعتذاره عن " سوق المتعة" بسببى
- سيد الطيب: المنتجين بطلوا يبعتوا لي شغل بسبب عملي في المقاولات
- الطيب يكشف سر تأجيل تصوير مسلسل " جذوة " لـ نبيلة عبيد
- متحدث الوزراء يحسم الجدل بشان تأجيل افتتاح المتحف المصري الكبير
نجوم في سماء الدعوة
إمام الدعاة .. الشيخ محمد متولي الشعراوي
هو أحد أهم أعلام تفسير القرآن الكريم في العصر الحديث. ولد فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي في 15 أبريل عام 1911 بقرية دقادوس. مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية وأتم حفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره. وحصل علي الشهادة الابتدائية الأزهرية عام 1923 ودخل المعهد الثانوي الأزهري. وزاد اهتمامه بالشعر والأدب. وحظي بمكانة خاصة بين زملائه. فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق.
وبعد حصوله علي الثانوية الأزهرية التحق بجامعة الأزهر. وتخرج في كلية اللغة العربية عام 1940 لتكون لغتنا الجميلة بابَه إلي جميع العلوم الشرعية. علاوة علي ما تمتع به من تمكُّني في فنون اللغة العربية وملكاتها والتي كانت سبيله إلي تفسير القرآن الكريم. وتدبّر آياته. وإيصال معانيه إلي جمهور المسلمين في صورة سهلة واضحة وشيقة» حتي صار الناس ينتظرون أحاديثه الأسبوعية أمام شاشات التلفاز. وعبر أثير إذاعة القرآن الكريم.
للشيخ مواقف وطنية مشرفة ضد قوي الاحتلال. وجهودى موفقة في رد الشبهات عن الإسلام والقرآن وسيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم. وتقديمِ ردود عقلانية ومنطقية عليها من خلال لقاءات إعلامية وميدانية مع شرائح المجتمع المختلفة» لاسيما الشباب منهم.. وفي كل مكان مرّ عليه الشيخ أو منصب تقلده» كان له فيه عظيم النفع والأثر. في مصر وخارجها. ومن أشهر مواقفه إرساله برقية إلي الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود أثناء إقامته بالمملكة العربية السعودية يعترض فيها علي نقل مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام» لتوسعة المطاف حول الكعبة الشريفة» مؤيِّدًا رأيه بالأدلة الشرعية علي عدم جواز ذلك..وقد استجاب الملك سعود رحمه الله لخطاب الشيخ. وأقر رأيه. ومنع نقل المقام من مكانه واستشاره في بعض شئون توسعة الحرم المكي الشريف. وأخذ بمشورته.
من أبرز المناصب التي خدم من خلالها الشيخُ الشعراوي الدعوةَ الإسلامية منصب مدير إدارة مكتب فضيلة الإمام الأكبر حسن مأمون شيخ الأزهر الأسبق 1964ورئيس بعثة الأزهرالشريف في الجزائر 1966 ووزير الأوقاف وشئون الأزهربمصر 1976 وشغله عضوية مجمع البحوث الإسلامية 1980 ومجمع اللغة العربية. ومجلس الشوري بجمهورية مصر العربية 1980 إضافة إلي العديد من المناصب التي عُرضت عليه واعتذر عنها» تفرغًا للعلم والدعوة وخدمة المُحتاجين.
وللشيخ مؤلفات علمية عديدة وتوفي عن عمر يناهز السابعة والثمانين. في 22 صفر 1419هـ. الموافق 17 يونيو 1998.
اترك تعليق