رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
شرط هام لاداء العمرة عن الحى.. تسقط حال عدم توافره
حول حكم اداء العمرة عن الشخص الصحيح الفقير اكد الدكتور محمد عبد السميع مدير الفروع الفقهية وامين الفتوى ان اهداء اداء العمرة عن الغير يجوز فى حق المعضوب اى الذى لايستطيع الحركة بسهولة والمتوفى اما الصحيح بكامل قواه فلايجوز اداء العمرة عنه وان كان فقيراً
ولفت امين الفتوى ان صحة اهداء اداء العمرة عن الغير لا يتوقف فقط على عدم المقدرة المالية فقط فالعمرة واجبة مرة واحدة فى العمر وفقاً للاستطاعة وفى حال توفر الصحة والمقدرة على ادائها لدى الشخص لايجوز اداء واهداء العمرة عنه بينما يمكن أهداء المال له ليقوم بها بنفسه زيشترط فيمن يهدى العمرة لغيره أن يكون قد أداها عن نفسه أولًا.
وحول ذلك قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الاسلامية أن الله -عز وجل- وسنة النبي-صلي الله عليه وسلم- قد أجازت أن ينوب عن الإنسان غيره في الحج أو العمرة إذا كان مريضًا لا يستطيع أن يحج بنفسه مشيرة الى انه اذا كان الانسان صحيحًا أو مريضا مرضا يرجي شفاؤه فلا يجوز له أن ينيب عنه.
واستشهدت بما ورد عن ابن عباس " أَنَّ رَجُلاً، سَأَلَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَنَّ أَبِي أَدْرَكَهُ الْحَجُّ وَهُوَ شَيْخٌ كَبِيرٌ لاَ يَثْبُتُ عَلَى رَاحِلَتِهِ فَإِنْ شَدَدْتُهُ خَشِيتُ أَنْ يَمُوتَ أَفَأَحُجُّ عَنْهُ قَالَ " أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَ عَلَيْهِ دَيْنٌ فَقَضَيْتَهُ أَكَانَ مُجْزِئًا " . قَالَ نَعَمْ . قَالَ " فَحُجَّ عَنْ أَبِيكَ "
وفى ذلك السياق قال الدكتور علي جمعة المفتى الاسبق للديار المصرية إنه يجوز قبول الحج والعُمرة لو كانت من باب الهدية أو الهبة ويجوز أداؤها بمعنى أن يهدي شخص حجاً أو عُمرة لشخص آخر هبة منه فهذا جائز.
اترك تعليق