أوضح اللواء اكرم جلال محافظ الإسماعيلية أن اختيار الإسماعيلية عاصمة للثقافة والفنون لم يأت من فراغ، بل هو تتويج لتاريخ طويل من العطاء والإبداع، فهي مدينة القناة والعبور والنصر، مدينة التنوع والجمال، التي احتضنت عبر تاريخها ثقافات متعددة، وامتزجت على أرضها الوطنية بالانفتاح، والفن بالهوية والحفاظ عليها.
وقال محافظ الإسماعيلية: "اليوم، وفي ظل الجمهورية الجديدة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تؤمن أن التنمية لا تكتمل إلا بالثقافة، وأن الفن ليس رفاهية، بل قوة ناعمة تصون الهوية، وتعزز الانتماء، وتواجه الفكر المتطرف بالوعي والجمال، تستعيد الإسماعيلية مكانتها كمنارة للفن والثقافة، في وقت تبني فيه مصر حاضرها وتستشرف مستقبلها على أسس من الوعي والمعرفة والإبداع".
وتابع محافظ الإسماعيلية قائلًا: "يطيب لي أن أتوجه بخالص الشكر والتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أعاد للثقافة المصرية روحها، ودعم المبادرات التي جعلت للفن مكانته المستحقة في بناء المجتمع والإنسان".
وأضاف "أكرم" أن مهرجان الإسماعيلية للفنون الشعبية في هذه الدورة يحمل رسالة واضحة وهي أن الثقافة هي سلاحنا في معركة الوعي، وأن الفن هو لغة السلام التي تخاطب بها مصر العالم. فالفن ليس ترفًا، وإنما هو ركن أصيل في بناء الإنسان وترسيخ قيم التسامح والمحبة والجمال.
مضيفًا أن هذا المهرجان يشارك به ٢٥ فرقة يمثلون ١٣ دولة من بينهم مصر ويزيد عدد الفرق الأجنبية المشاركة هذا العام بحوالي خمسة فرق من بينها فرق تشارك لأول مرة.
متوجهًا بالشكر للدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة على ما يقدمه لمحافظة الإسماعيلية من دعم ورعاية وتعاون مستمر لإثراء الحياة الثقافية بمحافظة الإسماعيلية، فكان خير داعمًا منذ أطلقنا مبادرة الإسماعيلية عاصمة الثقافة والفنون والتي بدأت أكتوبر الماضي ومستمرة حتى الآن.
كما توجه "أكرم" بالشكر للدكتور عبد المنعم عمارة، ابن الإسماعيلية العاشق لها، وصاحب البصمة المميزة ومؤسس المهرجان في دورته الأولى عام ١٩٨٦، ولكل من ساهم في تنظيم هذا الحدث الكبير، ولجميع الدول والفرق المشاركة التي أسهمت في تجديد صورة مصر كقلب نابض للثقافة والفنون.
اترك تعليق