كنا ننام بعيون مفتوحة .. نخشي الثعابين والعقارب ونتبادل الحمامات المشتركة
عانينا التهميش سنوات طويلة ومعيشة مهينة والآن خرجنا للنور

انتقال سكان العشوائيات لمجتمعات سكنية متكاملة كان بمثابة خروجهم من نفق مظلم ومعيشة أقرب للموت لحياة جديدة مشرقة وهو الحلم الذي طال انتظارة للآف الاسر الذين شعروا بالتهميش لسنوات طويلة حتي مد الرئيس السيسى يده اليهم لينتشلهم من المخاطر ليعيشوا حياة آدمية كريمة ..

كنا نعيش وسط العقارب والثعابين بعيون مفتوحة ومساكن خاوية تسقط الأسقف على رؤوسنا كل شتاء وتحيط بنا الأمراض والتلوث بسبب تراكمات القمامة والحمامات المشتركة حتي تبدل الواقع وتحققت احلامنا بالعيش بمساكن ملائمة بعد تدخل الرئيس السيسى "رئيس الغلابة".. بهذه الكلمات عبًّر اهالي بعض المناطق العشوائية عن حالهم بعدما تبدلت احوالهم من تهديد ومخاطر لأمان وطمئنينة داخل المدن الجديدة بديلة العشوائيات.

يقول محمود يوسف "من سكان الاسمرات" كنت اعيش مع أسرتي في بطن البقرة وكانت تحفنا المخاطر من كل جانب سواء بسبب العقارب والثعابين التي تتربص بنا او مياة الاطار التي تنتهك العشش وكنا نتبادل حمامات مشتركة ونتعرض لتلوث وامراض بالجملة لكن بعد ان تم نقلنا الي مدينة الاسمرات بدأنا نشعر بالحياة ونطمئن على مستقبل اولادنا في ظل الظروف الجديدة التي تساعدنا على المعيشة المحترمة والحياة الكريمة.

أشار الي انهم عند استلامهم للشقة الجديدة وجدوها مزودة بالاجهزة الكهربائية وانتريه وغرفة نوم وكل الفرش كان جديداً وظل يردد "الرئيس هو اللي أحس بنا ورضانا".

بيئة متكاملة

قالت ميرفت "احد سكان الاسمرات": كنت بتمني فقط من الحياة ان اعيش انا واسرتي في مكان نضيف ويكبر ابنائي في بيئة متكاملة مش مهددين بمخاطر بسبب المياة الملوثة والثعابين والكلاب المسعورة كما كان حالنا في منطقة بطن البقرة، الرئيس السيسى هو الانسان الذي أعطانا الأمل وشعر بمأساتنا الحقيقية وغير حياتنا وضمنا مستقبل افضل لأولادنا ويكفينا اننا اصبحنا نعيش في بيئة نضيفة عوضا عن الحمامات المشتركة وعيشة البؤساء.

هدية العيد

اكدت أمال رضا من سكان الاسمرات ان نقلهم للمدينة كانت هدية العيد من الرئيس السيسي لسكان منطقة بطن البقرة العشوائية ووجدنا بها اجهزة وغسالة ودولاب وسراير بعد ان كنا نعيش في غرفة واحدة بعيون مفتوحة لعدم شعورنا بالامان في ظل انتشار القوارض والعقارب والخفافيش حولنا وطلعنا من الوباء والامراض ولدينا في المدينة خدمات ممتازة ومدارس ومركز شباب لولادنا وكل شيء.

معيشة كريمة

يقول احمد عبد العظيم "من سكان مدينة معا" كنا نعيش في منطقة عزبة أبو قرن بمصر القديمة وكنا في واقع اقرب مع الموت تنقصنا المياه النظيفة والسكن الأدمي واولادنا يقطعون أميال فوق الرتش والصخور للوصول لمدارسهم على عكس الحال بعدما انتقلنا الي مدينة "معا" التي أعادت الأشراق لحياتنا فلدينا مجتمع سكني متكامل وننعم بسكن جيد ومياة نظيفة وغاز وصرف صحي وكل ما نحتاجه لمعيشة كريمة.

عانينا التهميش سنوات طويلة

قال احمد سعيد ناصر "من سكان مدينة معا" : في البداية كنا نرفض ترك العزبة ونطلب من المسئولين ان يتركونا في حالنا لكن بعد ان وجدنا الرئيس يهتم بنا ويشعر بالغلابة في كل حديث له وثقنا فيه وتحركنا مع المسؤلين وجهزنا اورقنا وانتقلنا للعيش بالمدينة والحمد لله وجدنا حياة جديدة كما وعدنا الرئيس حيث عانينا التهميش سنوات طويلة ولم نجد احداً يشعر بحياتنا الصعبة والمخاطر التي كنا نتعرض لها ونشكر رئيس الغلابة الذي استبشرنا فيه الخير وقد كان.

تقول منال مختار: نحن اسرة من 9 أفراد كنا نعيش في العزبة بغرفة واحدة مبنية من الطوب ونفتقد لأبسط مقومات الحياة فكنت اسير مسافة طويلة للحصول على مياة نظيفة ونعاني من العتمة في احيان كثيرة كما ان فى موسم الشتاء كنا نعاني الامرين مع سقوط الامطار التي تتدفق داخل العشش وبيوت كثيرة كانت تنهار السقف عليها ولم نكن على الخريطة لسنين طويلة لكن الرئيس السيسى الحمد لله غير حياتنا في سكن ومجتمعات نضيفة.