رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
- رئيس التحرير يكتب: مصر الكبيرة .. أحداثها الكبرى لا تنتهى
- إعلام إسرائيلي: الصليب الأحمر يتسلم من حماس جثماني محتجزتين إسرائيليتين
- حماس: نتنياهو يواصل اختلاق الذرائع لتعطيل الاتفاق والتنصل من التزاماته
- حماس: قرار نتنياهو بمنع فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني خرق فاضح لبنود الاتفاق
- وزير الإسكان يوجه برفع كفاءة الطرق والمحاور بمدينة العبور
ما حكم الخلو بعد وفاة المستأجر وهل هو ميراث؟... الإفتاء تجيب
كان جدي -رحمة الله عليه- يزرع قطعة أرض بالإيجار، ثم توفي وزرعها والدي وعمي، ثم أخذها المالك الأصلي للأرض سنة 1990م وأعطاهما قطعة أرض مقابل تركهما لها، ثم توفي والدي في ذلك الحين وكانت عماتي متزوجات بعيدًا عن المنزل أثناء تسليم الأرض الإيجار للمالك الأصلي، علمًا بأن أبي وعمي كانا يزرعان الأرض مع جدي لفترة طويلة قبل موته بعشرين عامًا، فهل الخلو من الأرض الذي أخذاه حلال؟ وهل لعماتي نصيب فيه؟ كان جدي ووالدي مقيمين في منزل واحد، وكان أبي يعمل واشترى قطعة أرض مساحتها قيراطان، ودفع ثمنها وكتبها باسمه، فهل لعماتي حق في الأرض المشتراة بعد وفاة جدي ووالدي؟
الجواب: الخلو المأخوذ بالصورة الموصوفة بالسؤال جائزٌ شرعًا، والمقرر فقهًا أن العقود الإيجارية لا تورث وإنما تمتد بقوة القانون، وعليه: فالخلو المأخوذ نظير التنازل عن منفعة الأرض ليس ميراثًا، بل هو حقٌّ لوالدك وعمك اللَّذَين كانا يعملان مع أبيهما في الأرض قبل موته، وبالنسبة للأرض التي اشتراها الوالد وكتبها باسمه ومات وهي ملكٌ له فتعدّ تركةً عنه تقسم على ورثته الشرعيين من بعده كلٌّ حسب نصيبه الشرعي، فلا ميراث لأخواته؛ لحجبهن بأبناء الميت الأقرب منهن جهة.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
للمزيد من التفاصيل يمكن الرجوع للفتوى المنشورة برقم 14199 على الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية على الانترنت.
اترك تعليق