أنظار شعوب الأرض تتجه نحو مصر مرة أخرى خلال أيام لمتابعة افتتاح المتحف الكبير
نتمنى حملات تنشيطية فى الداخل والخارج للترويج لهذا الحدث الأسطورى المبهر
بقلم/ أحمد سليمان
[email protected]
مرة أخرى وخلال أقل من أسبوعين تتجه أنظار العالم مرة أخرى إلى مصر ، إلى المتحف المصرى الكبير بجوار منطقة أهرامات الجيزة حيث يقوم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى بافتتاح هذا المتحف الذى سوف يحضره قادة ورؤساء وكبار مسؤولى دول العالم ، ويتابعه عبر الشاشات ملياران و800 مليون شخص على الكرة الأرضية، بعد أن تابع هذا العدد نفسه قمة شرم الشيخ للسلام التى عقدت على أرض مصر وبمدينة السلام شرم الشيخ برئاسة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس الأمريكى دونالد ترامب وبحضور قادة كبرى الدول الأوروبية والآسيوية والأفريقية.
إنها مصر الكبرى التى تستضيف الأحداث العالمية الكبرى وينعم فيها ضيوفها بالأمن والأمان الذى شهد بمستواه الكبير فى مصر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب منذ أن دخلت طائرته الرئاسية الأجواء المصرية ومنذ وطئت قدماه أرض سيناء الطاهرة، وحتى مغادرتها ولقاءاته مع الفريق الاعلامى المصاحب له على الطائرة الرئاسية فى طريق عودته للولايات المتحدة.
أتوقعه حدثاً مبهراً بمشيئة الله، يخطف انظار وانتباه كل شعوب الأرض لما فيه من كشف اسرار وكنوز الحضارة المصرية التى أشاد بها أيضا الرئيس الأمريكى ترامب، والتى يعشقها كل من علم بها او شاهدها أو سمع عنها فى كل دول العالم.
وعلى الرغم من أن افتتاح هذا المتحف سيكون يوم الأول من نوفمبر بمشيئة الله إلا أن معدل الزيارات له زاد بشكل كبير من الوفود السياحية وزاد معدل حجز الفنادق فى المنطقة المحيطة، واعتقد أن هذا المعدل سوف يتضاعف عقب الافتتاح.
ومن هنا كنت أتمنى أن تنطلق حملات ترويجية بالداخل والخارج ـ بخلاف الحملة الترويجية للسياحة المصرية "إحنا مصر" ـ عن حفل الافتتاح الاسطورى المنتظر، والذى يشرف علي الاستعدادات له الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بنفسه ويتابع نتائج هذه الاستعدادات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى لحظة بلحظة حتى يخرج الحفل فى أبهى صورة تظهر مصر بوجهها الحضارى الرائع وتقدمها العصرى وقدرتها على التنظيم والاستضافة واخراج هذا الحدث بالصورة التى تليق بالجمهورية الجديدة التى تختلف شكلا وموضوعا عن مصر قبل 2013.
هناك دول لا تمتلك نصف ولا حتى ربع ما لدى مصر من آثار ومناطق جذب سياحى ولكنها تحقق عائدات سياحية أضعاف ما تحققه مصر من هذا القطاع الحيوى المهم، وارجو أن تشهد العائدات السياحية انطلاقة وانفراجة كبرى بعد افتتاح المتحف الكبير، وأن تعمل هيئة التنشيط السياحى ومكاتبها بالخارج وسفاراتنا المنتشرة فى كل أنحاء العالم على الترويج للمناطق السياحية وزيارة المتحف الكبير بما يتضمنه من قطع أثرية ومومياوات تعرض لأول مرة للجمهور، مع أساليب عرض متميزة ومبهرة.
قطاع السياحة من القطاعات التى تشهد مجهودات كبرى من الوزير النشط شريف فتحى وزير السياحة والأثار، والذى من المتوقع ان يحقق عائدات كبرى خلال المرحلة المقبلة تساهم فى زيادة الدخل القومى من العملات الأجنبية وتقليل رقم الدين الخارجى وتعويض النقص فى عائدات قناة السويس بسبب الأحداث الجيوسياسية التى يعرفها الجميع.
كلنا شوق كمثل شعوب العالم لمشاهدة ومتابعة حفل الافتتاح الأسطورى الذى تعمل عليه كل أجهزة الدولة ليخرج يشكل لائق بمصر الحديثة ليبعث برسالة أخرى للداخل والخارج بأن مصر ستظل بلد الحضارة والأمن والأمان والاستقرار فى منطقة ملتهبة ولولا جهود رئيس وطنى مخلص أمين على هذا الوطن وتضحيات شهدائنا الأبرار منذ حرب الاستنزاف وحرب السادس من أكتوبر والحرب على الإرهاب ومابعدها ما وصلنا إلى ما وصلنا إليه.
حفظ الله مصر ورئيسها وشعبها وجيشها وشرطتها، وكل وطنى مخلص ، يعمل ليساعد فى إعادة بناء الوطن الذى عاد ليحتل مكانته اللائقة بين دول العالم.
اترك تعليق