لي قريبه تجاوزت السبعين عام ومات عنها زوجها منذ ثلاثة أيام ولها ظروف خاصه فهي قعيده و مريضه امراض مزمنة خطيرة و لم تنجب و كان. زوجها رحمة الله عليه هو خادمها وهي مقيمة في بيت الزوجيه وهو بيت عائلة من احد عشر اخاً وقد رافقتها اخواتها الثلاثة ايام الاولى للعزاء و لظروفهم الاسريه لوجود بيت و اولاد وهم موظفون فأقترحوا عليها ان تنتقل من شقة الزوجية الى شقة ابيهم وخاصة انها خاليه و قريبه منهم ليقوموا علي رعايتها بجانب أسرهم حتي لا تحدث لهم مشاكل اسريه فضلاً عن ان أهل زوج تلك السيدة القعيدة لن يقوموا على خدمتها.
والسؤال هل يستطيع الاخوة اصطحاب الاخت الارملة القعيدة قبل انتهاء شهور العدة حتى يستطيعوا الوقوف على خدمتها دون تحقق ضرر لهم ولاسرهم وتحقيق الرعاية للطرفين في نفس الوقت
أجاب الدكتور محمود شلبى مدير ادارة الفتوى الهاتفية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية
المرأة اذا توفى عنها زوجها فعليها ان تعتد عدة وفاة فأن كانت حاملاً فعدتها فأنها تنتهى بوضع الحمل لقول الله تعالى فى سورة الطلاق " الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا "
وان لم تكن حاملاً فعدتها اربعة اشهر وعشرا لقوله تعالى فى سورة اليقرة " والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا " 234
وعلى المرأة ان تبيت فى منزل الزوجية طيلة فترة العدة الا اذا وجد عذر كأن تكون مريضة ولا يوجد من يقوم على خدمتها فيجوز للمرأة هنا فى ان تخرج الى مسكن اخر تعتد فيه
وعليه فما دامت المرأة مريضة ولا يوجد من يقوم على رعايتها او خدمتها او ان السكن لا يصلح فلا مانع ان تنتقل الى مسكن اخر تعتد فيه
والله أعلم
جاء ذلك في البث المباشر الذي تبثه الدار على صفحتها في موقع التواصل الفيس بوك للإجابة على أسئلة المواطنين.
اترك تعليق