أكد محمد فايق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان أن تقرير البرلمان الأوروبى يحمل رسالة كراهية ضد مصر لانه تناول الشائعات السلبية دون تدقيق أو بحث من أجل الاساءة لمصر وتجاهل الإيجابيات الكبيرة الى حققتها الحكومة وخاصة على المستوى الاقتصادى والاجتماعى.
أضاف أن رد مجلس حقوق الانسان سيكون من خلال التقرير السنوى الذى يتم اعداده حالياً ويشمل كافة الايجابيات والسلبيات التى تخص حقوق الانسان فى مصر، منوهاً إلى أن زيارات السجون متوقفه الآن بسبب كورونا ولكن المجلس يتابع كل ما يخص المساجين سواء صحياً أو أمنياً ولا يوجد كورونا فى السجون.
اشار فايق إلى أن قانون الجمعيات الأهلية رقم 149 لسنة 2019 نقلة مهمة للإمام وأزال القيود على عمل المجتمع المدنى والمجلس فى انتظار الاطلاع على لائحة القانون التنفيذية.
* ما ردك على بيان البرلمان الأوروبى الخاص بوضع حقوق الانسان فى مصر؟
** لم نتعود على الرد على التقارير الخارجية، ولكن نحن فى المجلس القومى لحقوق الانسان بصدد إصدار التقرير السنوى وسوف يكون به كل ما يخص حقوق الانسان فى مصر سواء إيجابية أو سلبية.
* لكن بالتأكيد لك وجهة نظر تجاه التقرير؟
** بالفعل أنا قرأت التقرير بعناية شديدة وللأسف البرلمان الأوروبى رصد وجمع كل الشائعات المضادة لمصر والسلبية والتى تتردد بالخارج دون تدقيق أو بحث أو تحر.
* بما تصف هذا المنهج الذى تم استخدامه فى اعداد التقرير؟
** منهج غير سليم يحمل رسالة كراهية وضررها اكثر من نفعها ويلقى الضوء على أوجه القصور فقط ويتغاضى عن الايجابيات ونحن نرفض تسيس هذه الأوضاع، وعلى الغرب أن يتعاون معنا من أجل حقوق الانسان.
* وما رأيك فى أوضاع حقوق الانسان فى مصر؟
** نعم لدينا بعض المشاكل والثغرات ونسعى لحلها كمجلس حقوق إنسانية بالتفاهم مع الجهات المعنية وهذا موجود فى كل بلاد الدنيا، ولكن علينا الاعتراف بوجود نهضة حقيقية فى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
* مثل ماذا؟
** الدولة تقوم بجهود جبارة على مستوى الحماية الاجتماعية سواء فى معاش "تكافل وكرامة" ودعم العمالة غير المنتظمة، وهناك ايضا مشروعات كبرى على المستوى الاقتصادى مثل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وتطوير العشوائيات وأمانة المدن الجديدة وحتى شبكة الطرق والتأمين الصحى والقضاء على الفقر فى قرى الصعيد والوجه البحرى.
* ولكن الغرب يترك كل هذا ويركز على أوضاع المساجين وربما على سبيل الشائعة؟
** من الظلم أن تقيس حقوق الانسان على شائعة أو افتراءات وحقوق الانسان أعم وأوسع بكثير أن تشمل جزءاً واحدا فقط، خاصة مع مواجهة الكثير من التحديات.
* ما هى هذه التحديات من وجهة نظرك؟
** بالفعل الدولة تواجه الكثير من التحديات وعلينا الوقوف بجانبهما مثل كورونا والتى تحتاج توعية كبيرة منا جميعاً على مستوى الالتزام بالإجراءات الاحترازية، هذا بخلاف الإرهاب والتهديدات الخارجية سواء ناحية الشرق أو حتى ناحية الغرب فى ليبيا ولهذا فالدعم واجب وطنى.
* وما رأيك فى قانون الجمعيات الأهلية والذى ستصدر لائحته التنفيذية قريباً؟
** نحن كمجلس حقوق إنسان سعداء بالقانون 149 لسنة 2019 لانه أزال القيود من على الجمعيات الأهلية ويعتبر نقلة مهمة للإمام ونقطة انطلاق لتفعيل المجتمع المدنى وتأدية رسالته على الوجه الأكمل، واللائحة التنفيذية للقانون لم تصدر بعد ونحن فى انتظارها للاطلاع عليها.
* هل يقوم أعضاء المجلس بزيارات للسجون فى الوقت الحالى؟
** السجون مغلقة فى الوقت الحالى بسبب فيروس كورونا ولكن نحن نتابع الأمر حيث يوجد احتياطات صحية وأمنية على مستوى كبير ولا يوجد كورونا فى السجون.
اترك تعليق