لازالت قضية سفاح الإسماعيلية الصغير يوسف أيمن صاحب ال14 عاما  قاتل زميله ومطقع جسده  الى أشلاء بمنشار كهربائي موضع إثارة واهتمام وشغف الجميع بالمحافظة وخارج المحافظة  حيث عبر سكان الحي الهادئ منطقة المحطة الجديدة التي تقطنها أشهر العائلات واكبر الرموز من أصل الأهالي او السكان الأصليين بالإسماعيلية الشاهدين على أيام  النشأة وحفر قناة السويس والمقاومة مع المحتلين ومجموعات الفدائيين  بمباني ومنازل وشوارع يصل عمرها لمئات السنين المنطقة الهادئة أصبح لسان حال أهلها ماذا حدث وكيف حدث ومتى حدث مشهد بشع يصور جريمة كاملة دارت في أروقة احدى حارات الحي العتيق لكن العزاء الوحيد للأهالي هو ان هذه الاسرة ليست من المنطقة ولا يعرفون أصولها ولا أقربائها اجمع الأهالي على انهم غرباء ودخلاء على المنطقة  .

يستيقظ أهالي المحطة الجديدة يوميا على استفسارات واستعجابات عديدة ودهشة وذهول  ما هي آخر تطورات قضية السفاح الصغير الذي لم يشعر بوجوده أحد ولا يختلط بأحد ولا يصاحب أحد سوي هاتفه المحمول لم يظهر في أي مناسبات ولم  يثير أي مشاكل ما يعرفه عنه الأهالي سوى القليل جدا والده نجار مسلح يستيقظ صباحا لممارسة عمله في البر الثاني ويترك يوسف لأخوته طفلة صغيرة اسمها رقية عمرها 8 أعوام وطفل آخر عمره 4 أعوام يقضون معظم ساعات اليوم مع الجيران او في الشارع للهو و اللعب  حتى يعود والدهم.

الفاجعة كانت كبيرة والمصيبة كانت أكبر عندما تفاجأ الأهالي برجال المباحث يطرقون باب شقة يوسف ووالده للإستفسار عن تغيب زميله محمد احمد مصطفى أخر من كان معه ليتفاجأ الأهالي بقاتل وسفاح ومجرم يسكن وسطهم ويتقاسم الطرقات و يتعامل مع المحلات والصيدلية واصفين شخصيته بالمنطوية والمسئولة بتحمل ورعاية أحوال أشقاؤه  وجميع متطلبات المنزل نظرا لوجود والده معظم اليوم في عمله بالمعمار منذ اقامتهم بالمنطقة فترة ما يقارب 5 سنوات  .

لكن جميعهم يعرف قصة والدته وكيف تركتهم صغارا بعد قدومها معهم للمنطقة واحتضانها لهم لمدة عامين فجأة تسربت أخبار حول انفصالها عن الوالد و زواجها من شقيقه صدمة غريبة وأصبح الأبناء محل شفقة وعطف من الجميع بعدما تركتهم الوالدة من اجل شقيق زوجها بالطبع تأثر يوسف وأشقاؤه بفعل الوالدة لذلك لم يحتك لم يختلط بأحد فضل مصاحبه هاتفه .

أكد عمر شاب في العقد الثاني من سكان الشارع والده صاحب محل السمك الذي كان يحمل كاميرات المراقبة لتحركات يوسف قبل وبعد الجريمة ان المتهم اثناء فحص الكاميرات تم العثور على 12 فيديو عنف على هاتفه المحمول من أبشع الفيديوهات إضافة لجرح غائر في يده حيث ان عقلتين من أصابعه مقطعوتين من آثار استخدام المنشار الكهربائي ووجهه كان شاحبا جدا ومخضوض من هول اكتشاف الجريمة ,

وشهدت قضية مقتل وتقطيع جسد طالب بالمرحلة الإعدادية على يد زميله في محافظة الإسماعيلية الأسبوع الماضي  تطورات جديدة اليوم الأحد أولها إعادة تمثيل الجريمة من مسرحها حيث أمرت النيابة العامة استخراج المتهم من دار الرعاية المودع بها الى منزله بمنطقة المحطة الجديدة ومنطقة خلف كارفور وخط سيره اثناء تخلصه من أجزاء جسد زميله فجر اليوم لتمثيل الجريمة مرة أخرى مع الإطلاع على كاميرات المراقبة للتأكد من وجه المتهم, وإعادة المعاينة للجريمة.

كما امرت النيابة العامة بسحب عينات الحمض النووي للمتهم  يوسف أيمن عبدالفتاح 14 عام طالب بالصف الثاني الإعدادي بمعرفة الأدلة الجنائية و اجراء تحليل مخدرات الى جانب استكمال تقارير الطب الشرعي بعد سحب عينات من المجني عليه قبل التصريح بدفنه أول أمس الجمعة لمطابقة البصمات وبيان وجود طرف ثالث في ارتكاب الجريمة.

وأدى أهالي محافظة الإسماعيلية مساء السبت واجب العزاء في الطفل محمد احمد محمد مصطفى المقتول على يد زميله يوسف أيمن بطريقة بشعة شملت قتلة وتقطيع جسدة الى 6 أجزاء بإستخدام منشار كهربائي ورميها بمنطقة نائية خلف فرع كارفور الإسماعيلية .

وتلقت أسرة القتيل واجب العزاء في فقيدهم من دار مناسبات منطقة الكوكاكولا بحي الشيخ زايد دائرة حي ثالث الإسماعيلية حيث استقبلوا الأهالي والمعزين وسط حالة من الحزن والمواساة و الدعاء بالرحمة والمغفرة وان يلهم الله الصبر والسلوان لأسرته وعائلته .

وأدى أهالي الإسماعيلية صلاة الجنازة على الطفل محمد احمد مصطفى طالب بالمرحلة الإعدادية بعد طهر اليوم من مسجد المطافي بوسط المدينة وتم نقل الجثمان الى مقابر الأسرة بسيارة إسعاف ليواري الثرى بعد تصريح النيابة العامة بالدفن وخروج الجثمان من مجمع الإسماعيلية الطبي وتعيين الصفة التشريحية للوفاة .

وتلقت الأجهزة الأمنية بمحافظة الإسماعيلية بلاغًا من الأهالي يفيد بالعثور على أشلاء من جثمان طفل مجهول الهوية بالقرب من منطقة كارفور الإسماعيلية.

و نجحت مباحث الإسماعيلية في حل لغز إختفاء طفل من قرية نفيشة بعدما بلغت أسرته عن إختفائه دون سبب، والعثور علي أشلائه.

وأشارت التحريات الأولية إلى أن الطفل الجاني البالغ من العمر 13 عاماً، تعرض لمحتوي عنيف "فيلم رعب" علي إحدى برامج الهاتف المحمول، قبل أيام من الحادث، مما دفعه الي ارتكاب الجريمة بهذا الشكل المرعب وقتل صديقه وتمزيق جثته.

فيما أكدت التحقيقات قام بتقطيع جثة زميله بعد إنهاء حياته، وتحويل جثته إلي أشلاء صغيره "بالصاروخ الكهربائي" لسهولة وضعها داخل "الحقيبة المدرسية"، وعلى مراحل متعددة تصل لأكثر من مرة علي مدار اليوم، حمل الطفل "حقيبته المدرسية" التي تحتوي علي أشلاء زميله وإلقائها في منطقة مخلفات خلف مول كارفور، بعيداً عن مسرح الجريمة حتي لا يشتبه أحداً فيه.

واصطحبت جهات التحقيق الطفل المتهم إلى منزله لتمثيل الجريمة وسط تواجد أمني مكثف، كما انتقلت إلى منطقة كارفور الإسماعيلية حيث تم العثور على عدد من الأشلاء للطفل المجنى عليه قام المتهم بتوزيعها على أماكن متفرقة بالقرب من كارفور دائرة مركز الإسماعيلية.

وأمرت النيابة العامة بإيداع الطفل القاتل بدار رعاية لمدة 7 أيام على ان يراعى التجديد .