كشف أحمد حسام عوض، عضو شركة الكرة بالنادي الأهلي، والمرشح على عضوية مجلس الإدارة، تفاصيل انتقال أحمد سيد زيزو من صفوف الزمالك إلى القلعة الحمراء.
وقال عوض، خلال برنامج "ملعب أون" على قناة أون سبورت، إنه لا يحب نسب الصفقات لنفسه بشكل شخصي، لأنه يرى أن أي صفقة تتم في النادي الأهلي هي نتاج عمل جماعي داخل منظومة متكاملة تشمل الإدارة، الجهاز الفني، القانونيين، والرؤية التسويقية للنادي.
وأضاف: أنه يفضل أن ينظر إليه كجزء من الفريق الذي يعمل على ملف التسويق والرعاية في الأهلي، وليس كصاحب صفقة بعينها.
وعن صفقة زيزو، أكد أن المعيار الأول لضم أي لاعب هو الاحتياج الفني، وليس فقط الشعبية أو الجماهيرية، مضيفا أن كانت هناك رغبة مشتركة بين زيزو وبين الأهلي، والتواصل تم في إطار من التفاهم والتعاون، مفضلا عدم الحديث عن التفاصيل الكاملة احتراما لخصوصية اللاعب.
وفيما يخص ذهاب زيزو للسفارة الأمريكية، نفى أن يكون هو من دبر الأمر، وشدد على أهمية احترام خصوصية الملفات، مؤكدا أن ما يهم في النهاية هو النتيجة، وهي انضمام زيزو للأهلي.
أما عن فيديو التقديم، فأوضح أن زيزو كان حالة تسويقية استثنائية، وتم تسويق فيديو تقديمه بشكل احترافي، لدرجة أن الفكرة كانت جديدة على بعض الرعاة ورفضوها في البداية.
وتابع: "لكن في النهاية تم بيع رعاية فيديو التقديم له وللاعب بن رمضان، وحققا أرقام مشاهدة وعائدات كبيرة جدا، وأرفض الإفصاح عن المبلغ بدقة، لكنه رقم يليق بحجم الصفقة والنادي".
وبسؤاله من أين يأتي الأهلي بالأموال، قال: " النادي الأهلي يعتمد على ثلاث ركائز أساسية، قوة العلامة التجارية: الأهلي يمتلك اسمًا كبيرًا يعطيه ميزة تسويقية قوية، إدارة محترفة: تعمل وفق نظام واضح يشمل جميع العاملين داخل المنظومة، تفكير خارج الصندوق: النادي لم يعد يعتمد فقط على مصادر الدخل التقليدية (البث، التذاكر، الرعاية)".
وأوضح: "الموارد الجديدة التي أضافها الأهلي، الاستثمار الخارجي: العمل على توسع النادي خارج مصر لجلب عوائد بالدولار، تطوير التعاقدات: توقيع صفقات بعملة أجنبية، مثل عقد الملابس الجديد، لتواكب الالتزامات الدولارية، الاستثمار الرقمي: تطوير المتجر الإلكتروني وحقوق الديجيتال لصنع دخل حقيقي عبر التكنولوجيا، والتسويق الإعلامي للاعبين: تنظيم ظهور اللاعبين إعلاميا لضمان استفادة تسويقية مع الحفاظ على شكل النادي".
وعن رواتب وصفقات اللاعبين، أوضح: ما يشاع عن حصول زيزو على 100 مليون جنيه سنويا غير صحيح، الأهم من الرقم هو المعادلة: كم يتقاضى اللاعب مقابل ما يحققه من عائد للنادي، وزيزو حتى الآن يحقق أكثر مما أنفقه الأهلي لضمه، وفي حال تلقى زيزو أو غيره عرضا كبيرا، فقرار البيع يعود للجهاز الفني فقط، وفقًا للاحتياج الفني والرؤية المستقبلية".
وأردف: "ما يقال عن تقاضي تريزيجيه أو أي لاعب مصري داخل الفريق لرواتب بالدولار غير صحيح، الرواتب بالعملة المحلية، ما عدا المحترفين الأجانب، وشركة الكرة لا تتدخل في أغلب الصفقات، إلا في بعض الحالات لإدارة ملف أو حل أزمة معينة.
وعن الأكاديميات الخارجية: "الأهلي افتتح أكاديميتين في أمريكا وكندا، وقريبًا في السعودية، هذه الأكاديميات تتبع شركة الكرة، وتهدف لتحقيق دخل بالعملة الأجنبية".
اترك تعليق