هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

فى حب مصر

رئيس التحرير يكتب: شهادة حق من الرئيس ترامب 

بقلم/ أحمد سليمان
[email protected]
تابعنا كمصريين وتابعت معنا كل شعوب الأرض هذا النجاح الباهر لقمة شرم الشيخ للسلام التى استضافتها مصر برئاسة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس الأمريكى دونالد ترامب وبحضور رؤساء وقادة أكثر من ثلاثين دولة لتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة وانسحاب قوات الاحتلال وإنفاذ المساعدات وإعادة إعمار قطاع غزة.


قبل قدوم الرئيس الأمريكى إلى مدينة السلام شرم الشيخ صدر تصريح من عراف بريطانى مغرض يحذر فيه الرئيس الأمريكى من السفر إلى شرم الشيخ لما فيه من خطورة على حياته، ليأتى الرد العملى والواقعى من الرئيس ترامب ومن كل قادة العالم الذين حضروا إلى شرم الشيخ وكلهم ثقة فى مستوى الأمن والأمان والاستقرار والتنظيم الرائع لهذا المؤتمر الدولى الذى لم يستغرق أكثر من ثلاثة أيام على الرغم من ارتفاع عدد القادة الحاضرين والوفود المشاركة ووسائل الإعلام العالمية والمحلية ، ووسط كل ذلك لم يشعر أحد بوجود أزمة لا فى حجوزات الفنادق ولا تذاكر الطيران ولا الدخول والخروج لمقر المؤتمر، وحتى مغادرة الضيوف أرض سيناء الطاهرة.


هذا المستوى الكبير من تأمين الوفود وتيسير حركتهم بمدينة شرم الشيخ وحتى مغادرتهم كان محل إشادة وتقدير من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذى قدم شهادة للتاريخ أمام العالم أجمع خلال كلمته الطويلة التى ألقاها قبيل وبعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار وبعد مغادرته لمصر ومن على طائرته الرئاسية أمام الصحفيين والإعلاميين الأمريكيين.


الرئيس ترامب أشاد أول ما أشاد بالسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى ودوره الكبير فى الوصول إلى اتمام هذا الاتفاق ولفريق التفاوض المصرى فقال:"إنه لشرف كبير أقدره أن اتواجد هنا ..شكراً فخامة الرئيس والجنرال العظيم عبد الفتاح السيسى، هذا هو اليوم الذى عمل الجميع من أجل الوصول إليه على مدار الشهر الماضى ولم نكن نتصور أن نصل إلى هذه المرحلة.


ترامب قال : اليوم حققنا ما قال الجميع إنه مستحيل التحقق فى الشرق الأوسط، وبعد سنوات من المعاناة وإراقة الدماء انتهت الحرب فى غزة، والمساعدات الانسانية تتدفق الآن، وبدأ المدنيون العودة إلى ديارهم، وستبدأ جهود إعادة البناء، وأعرب عن امتنانى الكبير للدول العربية والاسلامية ومصر التى جعلت المستحيل ممكناً وساهمت فى تحقيق هذه الانفراجة الهائلة، وندين بالشكر فى هذا اليوم لفخامة الرئيس وسيادة الجنرال الرائع، الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى الذى يستضيفنا بحفاوة، أود أن اشكرك سيادة الرئيس على المساهمة الرائعة من بلدك فى تحقيق اتفاقية السلام هذه، واود أن اشكرك بصفة خاصة على الطائرات الحربية المقاتلة المصرية التى رافقتنا بمجرد الدخول فى المجال الجوى المصرى، فهى مقاتلة صديقة مصنعة فى الولايات المتحدة، وأعرف جيداً ثمن هذه الطائرات، ونحن ممتنون لهذه المصاحبة الرائعة، ونشكركم عليها، فلديكم جيش قوى.


أضاف ترامب: إننى ممتن للغاية على إهدائى قلادة النيل وهو شرف كبير أن يتم إهدائى هذه القلادة أشكرك عليه، وأكد الرئيس الامريكى إن فى مصر لديهم معدل جريمة منخفض على عكس الولايات المتحدة لدينا حيث معدل الجرائم مرتفع لبأن لدينا حكام ولايات لا يعرفون ماذا يفعلون.


وعلى متن الطائرة الرئاسية الأمريكية فى طريق عودته للولايات المتحدة رد الرئيس ترامب على سؤال من إحدى الصحفيات المرافقات للفريق الإعلامى للرئيس ترامب: تحدثت خلال كلمتك فى مؤتمر شرم الشيخ عن أن معدل الجريمة فى مصر منخفض وقلت إن الأمر كله متعلق بالقيادة فكيف تفسر ذلك؟


ترامب قال : حسناً إنهم اقوياء جداً ـ يقصد المصريين ـ فلديهم جيش قوى, ومن أقوى جيوش العالم، ولن تصدقوا مدى قوتهم ، إنهم أقوياء جداً ولا يعانون من نوع الجريمة الذى نعانى منه،، ليس لديهم العنف، قد تكون لديهم أنواع أخرى من الجرائم، لكن ليس الجرائم العنيفة، ويمكنك فى مصر أن تسير فى حديقة دون أن تتعرض للسرقة، ودون أن تجد أحداً يضربك على رأسك بمضرب بيسبول، وأتمنى أن أرى حكام الولايات الأمريكية أكثر قوة وحزما كما يفعل المصريون.


هذه الشهادة التى شملت عدة جوانب هى شهادة حق لصالح مصر والمصريين والسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى وقواتنا المسلحة والشرطة المصرية، والأجمل فى هذه الشهادة هى أنها جاءت أمام العالم الذى تابع القمة عبر الشاشات.


نحن نعلم تماماً أن مصر قوية والمصريين أقوياء، لأن مصر بها قوات مسلحة قوية، قادرة على حماية الأمن القومى المصرى على كافة الاتجاهات الاستراتيجية، ولديها من الإمكانيات ما يجعلها قادرة على ردع كل من تسول له نفسه تهديد أمن مصر القومى.


ونعرف تماماً أن مصر بلد الأمن والأمان لأن بها شرطة قوية تتبع استراتيجية أمنية كانت سبباً فى توفير الأمن والأمان والاستقرار، الذى مهد الطريق لجذب الاستثمارات الأجنبية فكانت مصر الأولى أفريقياً فى هذا المجال، كما كان هذا الأمن والاستقرار سبباً فى زيادة التدفقات السياحية وزاد معدل الوفود القادمة من كل دول العالم للاستمتاع بالطقس المصرى فى هذا الوقت من كل عام، وزيارة الأماكن السياحية والأثرية دون خوف من التعرض للسرقة أو الاعتداء تماما كما قال الرئيس الامريكى.


هذا الأمن والأمان والاستقرار لم يكن ليحدث لولا إرادة قوية من القيادة السياسية التى تعى تماماً أن الأمن والاستقرار السياسى والأمنى والاقتصادى هو باب التنمية والانطلاق الاقتصادى وتوفير حياة كريمة للمصريين لتظل مصر واحة الأمن والأمان التى قال عنها ربنا سبحانه وتعالى" ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين".. صدق الله العظيم. 


هذا الأمن والأمان له تكلفة من المال والجهد والتعب والسهر من رجال وسيدات وفتيات القوات المسلحة والشرطة المصرية ، الذين يواصلون الليل بالنهار لتظل مصر أمنة مستقرة ويشهد قادة العالم وشعوبه بهذه الحقيقة، والنعمة التى ننعم بها بين دول العالم، ونتمنى من الله عز وجل أن يديمها علينا ويعم الأمن والاستقرار كل الدول العربية والإسلامية، خاصة بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة وعودة النازحين والبدء فوراً فى جهود إعادة الإعمار.


شكراً لـ السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى ،شكراً لـ السيد الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربى، ولكل ضابط وصف ضابط وجندى بقواتنا المسلحة، شكراً لـ السيد محمود توفيق وزير الداخلية وكل ضابط وصف ضابط وجندى بشرطتنا الباسلة.
حمى الله مصر وشعبها ورئيسها وجيشها وشرطتها وأمنها ومقدراتها.
تحيا مصر أم الدنيا .. التى عادت لتصبح فعلاً كما وعدنا السيد الرئيس " قد الدنيا".





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق