مشروعات الري الجديدة بأسيوط قضت على جفاف المحاصيل وبوار الأراضي.صور

تولى الدولة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي اهتماما غير مسبوق بالواقع المائي وتحسين الري من خلال التوسع في انشاء القناطر الجديدة والترع والمصارف للاماكن المحرومة وتحظى اسيوط بانشاء قناطر جديدة والتي افتتحها الرئيس السيسي وتعتبر سد عال جديد حيث تساهم في تحسين الري في مليون و650 الف فدان بـ 5 محافظات بالصعيد ولم تكتف بذلك بل شرعت في انشاء مجموعة قناطرديروط بتمويل من الحكومة اليابانية والتي تساهم في ري 1.5 مليون فدان والاسايطة اشادوا بهذه الانجازات واهتمام الرئيس بالفلاح والارض حتى انه قام بمشروع قومي لتبطين الترع والمصارف للحفاظ على مياه الري ".

الأهالي : قناطر أسيوط سد عالي جديد انشأه الرئيس السيسي مكننا من ري اراضينا

وقال محمد ابوعين ان مشروعات الرى الجديدة هى مجهودات رائعة تقوم به الدولة المصرية بناء على توجيهات القيادة السياسية وهو الحفاظ على كل قطرة مياه من الهدروالتلوث بمشروعات حصاد الامطار والحماية من مخاطر السيول وتبطين الترع وتطوير الوجهات النيلية وإنشاء محطات رفع المياه ومشروعات الصرف المغطى مجهود الدولة لتحقيق التنمية الشاملة وتحقيقا لبرنامجها الطموح لرفع مستوى معيشة المواطن بدت الضرورة ملحة لتحسين الرى وتنمية الموارد المائية وحل مشكلات شبكات الرى والصرف ووقف التعدى على منافع الرى والمجارى مشيرا الى نجاح الدولة فى انهاء مشروعات ضخمة لحماية امن مصر المائى من خلال عدد من المشروعات القومية العملاقة والتى ساهمت فى مواجهة الاحتياجات المائية للبلاد قناطر أسيوط الجديدة وقناطر ديروط الجديدة ويأتي على رأس هذه المشروعات مشروع قناطر أسيوط الجديدة التي تعد أكبر مشروع مائي تم إنشاؤه على نهر النيل في مصر بعد السد العالي وافتتحه الرئيس السيسي والذي يعتبر سد عالي جديد.

واوضح محمد عبدالمالك نقيب فلاحين ابنوب ان الرئيس السيسي اولى اهتماما كبيرا بالواقع المائي ومياه الري حيث ركز على انشاء قناطر جديدة على النيل للاستفادة من المياه المهدرة وشق الترع الجديدة بالاضافة الى توفير ادورات الري الحديثة لتوفير المياه وتبطين الترع والمصارف للاستفادة من المياه وتنظيم حركة الري في المناوبات عكس الماضي حيث كونا نعاني الامرين في المناوبات مما كان يعرض الارض للبوار وموت المحاصيل مشيرا الى ان مشروع قناطر أسيوط اسهم في تحسين ري وزراعة مليون و650 ألف فدان.

وقال رافت بسطا أحد ابناء مركز ديروط ان مشروع إنشاء مجموعة قناطر ديروط الجديد والذى يعد من أهم المشروعات التى تبناها الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية واولاها دعما واهتماما والمقدمه من الحكومة اليابانية لمصر وتخدم زمام من الاراضى الزراعية مساحته 1.5 مليون فدان بخمسة محافظات ويستمر تنفيذه على مدار 5 سنوات ليتم تشغيلها عام 2023 مشيرا الى ان قناطر ديروط القديمة من أقدم المنشات المائية فى مصر حيث تم انشائها عام 1872 وتخدم حوالى 1.5 مليون فدان ( 20 % من مساحة الاراضى الزراعية فى البلاد ) وهو مساحة زمام اقليم مصر الوسطى والذى يضم خمس محافظات ( أسيوط – المنيا – بنى سويف – الفيوم – الجيزة ) وتغذى القناطر 7 ترع فرعية بالاضافة لما تقوم به الدولة من توسعات في انشاء ترع ومصارف جديدة لخدمة الواقع الزراعي .

واكد حسين عبدالمعطي نقيب فلاحين أسيوط ان الدولة في الاونة الاخيرة توجهت الى استخدام وسائل الري الحديثة " الري بالتنقيط " للاستفادة بالمياه وتوفير المياه المهدرة ولم تكتف بذلك بل تم انشاء السدود والمصارف والقناطر الجديدة مثل قناطر ديروط واسيوط وكذلك تبطين الترع مما ساهم في زيادة الرقعة الزراعية واستصلاح الاراضي كما حدث في الفرافرة واسيوط الجديدة بالاضافة الى هضبة ناصر الذي تم تخصيص جزء كبير للزراعة.

وقال هلال عبدالحميد ان مشروعات الري خلال العامين الماليين الماضيين نالت منها اسيوط العام الماضي ٢٠١٩ استفادت بمشروع قناطر ديروط والذي تم طرحه خلال ٢٠١٩ بقيمة ٦٠ مليون جنيه بينما خلال عام ٢٠٢٠ لم تنل منها اسيوط الكثير فجاءت محافظة اسوان الاولى ف الاستحواذ على اكبر عدد من المشروعات بتكلفة تقارب المليار جنيه وتحديدا 954.4 مليون جنيه، تلاها من حيث التكلفة محافظة البحر الأحمر بتكلفة بلغت 552.9 مليون جنيه بعدد 8 مشروعات بينما حظيت محافظة الإسماعيلية بعدد 13 مشروعاً بتكلفة بلغت 536.7 مليون جنيه والبحيرة بتكلفة 518.8 مليون .

واضاف عبدالحميد ان محافظة اسيوط في حاجة لتبطين كافة الترع بها وتغطية المصارف المارة بالكتل السكانية والتي من الممكن الاستفادة منها في مشروعات تنموية وطالب عبدالحميد بالتوسع في مشروعات الابار المعتمدة على الطاقة الشمسية لانها طاقة نظيفة وموفرة.