تلقت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، سؤالا يقول " ما الحكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف وما الطريقة الصحيحه في ذلك.
وقال مجمع البحوث عبر فيسبوك : إنه لا يصح إيمان العبد حتى تتفوق محبة النبي - صلى الله عليه وسلم - في قلبه على كل ما يملك من حطام الدنيا ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « والذي نفسي بيده، لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده» صحيح البخاري (1/ 12) .، ومحبة النبي تكون باتباع سنته {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ } [آل عمران: 31]
وأضاف: الذي تعلمناه من سنته أنه كان يكثر من الأعمال الصالحة في مواطن النعمة فكان يصوم يوم الاثنين وفاء لربه على نعمة خلقه ففي الصحيح : أنه سُئِلَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الِاثْنَيْنِ؟ قَالَ: «ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ " . صحيح مسلم
وكان يصوم يوم عاشوراء وفاء لله على نعمة نجاة موسى عليه السلام والمؤمنين معه من بطش فرعون وجنده ، فعن ابن عباس رضي الله عنهما، أن النبي ﷺ، لما قدم المدينة، وجدهم يصومون يوما، يعني عاشوراء، فقالوا: هذا يوم عظيم، وهو يوم نجى الله فيه موسى، وأغرق آل فرعون، فصام موسى شكرا لله، فقال «أنا أولى بموسى منهم» فصامه وأمر بصيامه صحيح البخاري
فعلينا أن نحتفي ونحتفل بمولد النبي ﷺ بأفعال الخير كالصيام والعبادة والتقرب إلى الله تعالى والتوسعة على الأهل ونحو ذلك.
اترك تعليق