أوضحت دار الافتاء المصرية أنه لا يجوز تنغيم القُرآن وتلحينه كما أنه لا يجوز تصويره تصويرًا فنيًّا
وأوعزت ذلك لكون هذا العمل يخرج القرآن عن جلالته وقدسيته ويصرف السامع عن الخشوع والخضوع عند سماعه، ويجعله أداة لهوٍ وطربٍ
وأكدت أن كل عمل يخرج كتاب الله عن غايته يعد عملًا منكرًا لا يقره الدين
ولفتت أن على قارئ القُرآن مراعاة الرجوع إلى ما كان عليه في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم والصحابه والتابعين،وأن غير ذلك من مفاسد يجب منعها؛ كتصوير الأنبياء ونحوه مما هو محاط بالقداسة في الشريعة الإسلامية.
اترك تعليق