أجاب الدكتور عطية لاشين أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف على سؤال أخى يعق امة ويعتدى عليها بالضرب واخشى من نفسى فى إيذائه وأفكر فى الانتحار قائلاً:
ينبغي للإنسان أن يحزم لجام نفسه، وألا يسمح للتفكير في جرم الانتحار أن يتسلل إلى قلبه، لما فيه من حرمة عظيمة، وليعلم أن مشكلاته لن تُحل بل ستتفاقم على هذا النحو.
وفي السياق نفسه، حذَّر الأزهر الشريف من الاستسلام لليأس والاكتئاب ووساوس النفس والهوى، والتنكر لقيمة الحياة التي أمرنا الله بالحفاظ عليها، فقال تعالى:
﴿ وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا ﴾ [النساء: 29].
وبيَّن العلماء أن حفظ النفس من الكليات الخمس التي أمر الشرع بحمايتها، فهي نعمة يجب صونها.
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:
«وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِشَيءٍ عُذِّبَ بِهِ يَوْمَ القِيَامَةِ» [رواه البخاري].
وفي حديث آخر عن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
«وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِشَيْءٍ فِي الدُّنْيَا عُذِّبَ بِهِ يَوْمَ القِيَامَةِ» [رواه البخاري ومسلم].
يُذكر أن الكُليات الخمس "لكليات الخمس في الإسلام هي مقاصد الشريعة الضرورية لحفظ وجود الإنسان واستقامة حياته، وهي: حفظ الدين، حفظ النفس، حفظ العقل، حفظ النسل (أو العرض)، وحفظ الما
اترك تعليق