ذكر الله ليس استحضارًا لغائب، وإنما هو حضور لقلب الذاكر ويقظته من الغفلة، فإن وجد الإنسان في نفسه تقصيرًا، فعليه أن يسارع إلى تدارك أمره، ليحيا في أمن الجوار مع الله، وينعم بطمأنينة النفس.
وقد شرع الله تعالى على لسان نبيه ﷺ ما فيه الخير والشفاء من كل خوف، ومنها:
الأذكار بعد الصلوات: قراءة آية الكرسي دبر كل صلاة وعند النوم، فهي حرز من كل شر.
سورة الإخلاص والمُعوذتان: قراءتها بعد كل صلاة مرة، ومع صلاتي الفجر والمغرب ثلاث مرات، من أسباب العافية والأمن.
الاستعاذة بكلمات الله التامات: تكرارها ثلاث مرات صباحًا، سبب للطمأنينة والسلامة من كل شر.
التحصين باسم الله: قول "باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم" ثلاث مرات صباحًا ومساءً، ضمان للحفظ حتى يصبح العبد أو يمسي
اترك تعليق