يُعلن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف عن إطلاق المسابقة البحثية الأولى للطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر الشريف أو بأي من الجامعات والمدارس والمعاهد المصرية، وذلك في إطار رسالته العالمية لنشر الفكر الوسطي المستنير، ورعايته المتواصلة للطلاب الوافدين علميًّا وفكريًّا.
ووفقاً لبيان المجلس تُقام المسابقة برعاية وزير الأوقاف دكتور أسامة الأزهري، وبإشراف دكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية
وتستهدف المُسابقة تشجيع الطلاب الوافدين على المساهمة الجادة في معالجة القضايا الفكرية والإنسانية الكبرى.
وتدور موضوعات المسابقة حول أربعة محاور فكرية رئيسة تمثل أولويات العمل في وزارة الأوقاف المصرية، وهي:
1. الفرع الأول: مواجهة التطرف الديني
2. الفرع الثاني: مواجهة التطرف اللاديني (المتمثل في تراجع القيم والأخلاق)
3. الفرع الثالث: استعادة وبناء الشخصية الوطنية
4. الفرع الرابع: صناعة الحضارة
ويُشترط في البحث أن يكون مبتكرًا وأصيلًا، لم يُسبق نشره أو تقديمه في مسابقات أخرى، وألا يقل عن (15) صفحة ولا يزيد عن (30) صفحة، مع الالتزام الكامل بالمنهج العلمي من حيث التقسيم، التوثيق، والصياغة باللغة العربية السليمة. كما يُشترط أن يلتزم المتسابق بمحور واحد فقط من المحاور المطروحة.
الجوائز المقررة:
• خمسة آلاف جنيه للمركز الأول في كل محور
• أربعة آلاف جنيه للمركز الثاني في كل محور
• عشر جوائز تشجيعية بقيمة ألف وخمسمائة جنيه لأفضل البحوث في جميع الفروع
وعلى الراغبين في الاشتراك في هذه المسابقة ملء نموذج التقديم وسرعة تسليم أبحاثهم خلال شهر من تاريخ الإعلان إلى مقر الإدارة المركزية للعلاقات الخارجية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية
على أن تُرفق بالبيانات التالية: (الاسم – جهة الدراسة – رقم الهاتف – صورة جواز السفر – صورة شخصية).
وسيعقد المجلس مقابلات شفوية للمتسابقين المتميزين تمهيدًا لاختيار الفائزين.
ويؤكد المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن هذه المسابقة تأتي ضمن جهوده المتواصلة لدعم طلاب العلم من الوافدين، وتمكينهم من الإسهام الفاعل في مواجهة التحديات الفكرية، وبناء وعي إنساني مستنير يخدم أوطانهم وأمتهم.
اترك تعليق