ذكر العلماء عدة أسباب قد تمنع استجابة الدعاء، منها: أكل الحرام، وتعجل الإجابة، وارتكاب المعاصي والمحرمات، وترك الواجبات، والدعاء بالإثم أو بقطيعة الرحم. وقد استندوا في ذلك إلى ما ورد في السنة النبوية عن النبي ﷺ.
ويُعد الدعاء ركنًا أساسيًا في حياة المسلم، فهو وسيلة لطلب العون والبركة من الله عز وجل. وحتى إن لم يُستجب الدعاء كما يرجو الإنسان، يكفيه يقينه بأن هناك ربًا كريمًا يعلم الغيب ويُقدر الخير لعباده.
وفي سياق الحديث عن عبادة الدعاء، يتساءل البعض: هل هناك أدعية مخصوصة تقي الإنسان من العين؟
أجاب العلماء عن هذا السؤال، مشيرين إلى أن النبي ﷺ كان يُعوِّذ الحسن والحسين رضي الله عنهما، قائلًا:
"إنَّ أَبَاكُما كانَ يُعَوِّذُ بهَا إسْمَاعِيلَ وإسْحَاقَ: أَعُوذُ بكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، مِن كُلِّ شيطَانٍ وهَامَّةٍ، ومِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ".
وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن التحصين من العين يكون بالرقية الشرعية الصحيحة، والتي تشمل:
_آية الكرسي
_آخر آيتين من سورة البقرة
_فاتحة الكتاب
_المعوذتين (الفلق والناس)
_سورة الإخلاص
_بعض ألفاظ الرقية الشرعية المأثورة
_فالتحصين بالأدعية والأذكار يُعد درعًا واقيًا للإنسان، ويمنحه الطمأنينة والحفظ من الأذى بإذن الله.
اترك تعليق