أوصى الدكتور مختار مرزوق_العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر_من يعاني من الوسواس القهري بألا ينزعج من هذا الأمر بل يستبشر به لأنه من علامات قوة الإيمان فعلى من ابتلي بذلك أن لا ينزعج وأن ينتهي عن ذلك وأن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم .
أشار فضيلته إلى أن كل ذلك ثبت في السنة الصحيحة وأما عن مسألة القدح في الإيمان فورد فيها الآتي:
أولا- عن أبي هريرة: جاءَ ناسٌ مِن أصْحابِ النبيِّ ﷺ، فَسَأَلُوهُ: إنّا نَجِدُ في أنْفُسِنا ما يَتَعاظَمُ أحَدُنا أنْ يَتَكَلَّمَ به، قالَ: وقدْ وجَدْتُمُوهُ؟ قالوا: نَعَمْ، قالَ: ذاكَ صَرِيحُ الإيمانِ.
ثانيا:عن عبد الله بن عباس:يا رسولَ اللهِ إنّا نحدِّثُ أنفسَنا بالشَّيءِ لأن يَكونَ أحدُنا حَممةً أحبُّ إليهِ مِن أن يتَكَلَّمَ بِهِ قالَ: فقالَ أحدُهُما: الحمدُ للهِ الَّذي لَم يقدرْ منكُم إلّا على الوسْوسةِ وقالَ: الآخرُ: الحمدُ للهِ الَّذي ردَّ أمرَهُ إلى الوسْوسةِ.
ثالثا:علي من ابتلي بذلك أن يردد كثيرا ذلك الذكر الوارد في الحديث الآتي:عن معقل بن يسار: يا أبا بكرٍ، لَلشِّركُ فيكم أخْفى من دبيبِ النَّملِ والذي نفسي بيدِه، لَلشِّركُ أخْفى من دَبيبِ النَّملِ،ألا أدُلُّك على شيءٍ إذا فعلتَه ذهب عنك قليلهُ و كثيرهُ؟قل: اللهم إني أعوذُ بك أن أشرِكَ بك و أنا أعلمُ، و أستغفِرُك لما لا أعلمُ.
اترك تعليق